نظم الأسرى المحررون المقطوعة رواتبهم في الضفة الغربية المحتلة مساء الاثنين، وقفة على دوار الساعة وسط رام الله للمطالبة بإعادة رواتبهم المقطوعة منذ 11 عاما.
ويخوض المحررون إضرابا مفتوحا عن الطعام لليوم الثاني على التوالي أمام وزارة شؤون الأسرى برام الله، مطالبين السلطة الفلسطينية بإعادة الرواتب، ورفضهم تصنيفهم "ضد الشرعية".
وانتقل المحررون من اعتصامهم أمام مبنى الوزارة إلى دوار الساعة لإعلاء صوتهم أمام الجهات الرسمية، وحشد التضامن الشعبي معهم، على أن يستمر الإضراب عن الطعام إلى حين إعادة رواتبهم.
وتساءل المحررون خلال الوقفة عن سبب استمرار السلطة في معاقبتهم وحرمانهم من قوت عيالهم، موجهين رسالة لوزيري المالية والأسرى ورئاسة الحكومة والسلطة، طالبوهم فيها بتبني قضية الأسرى وإعادة رواتبهم.
وأكدوا على أن المسألة غير متعلقة بالشأن السياسي، داعين لوضع قضية الأسرى خارج الخلافات السياسية، محذرين من أن قطع الرواتب تجسيد ل"صفقة القرن",
وشددوا على أن الأسرى الفلسطينيين هم الضمانة الحقيقية للمشروع الوطني والوحدة الوطنية، وأن المساس بهم خط أحمر، داعين، إلى حفظ كرامة وحقوق الأسرى والمحررين، بما كفله القانون الأساسي الفلسطيني.
وقطعت السلطة رواتب 35 أسيرا محررا من مختلف محافظات الضفة الغربية ممن أمضوا سنوات طويلة في سجون الاحتلال عقب أحداث الانقسام عام 2007، وصنفتهم "ضد الشرعية".