أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، عدم وجود ترتيبات لخروج وفد من الحركة إلى مصر خلال الأسبوعين القادمين.
وقال الحية في لقاء مع قناة فلسطين اليوم، مساء اليوم الاثنين، إن "جهود التهدئة في غزة مع الاحتلال الإسرائيلي التي تجري بواسطة مصر والأمم المتحدة ما زالت متواصلة".
وأوضح الحية أن الفصائل التي تدير مسيرات العودة خففت من أدوات المسيرات قبل العيد لإعطاء الفرصة للمفاوضات بالرعاية المصرية.
وأضاف أن " تدخل السلطة الفلسطينية عرقل مفاوضات التهدئة، مشيرا إلى أن "الإخوة في مصر ربطوا في لحظة من اللحظات مسار المصالحة بمسار التهدئة"، متابعا أن "قيادة السلطة تقول بشكل علني بأنها نجحت في هذا الأمر".
وحول إمكانية ترؤس حركة فتح وفد الفصائل بالقاهرة قال الحية:" هل يعقل لفصيل يشارك في الحصار على غزة، أن يترأس وفدا لمفاوضة الاحتلال على رفع الحصار عن غزة" وفق تعبيره.
وتابع الحية:" الرئيس محمود عباس والفريق الذي حوله يتصرفون في القضية الفلسطينية على قداستها كأنه يدير أمواله الخاصة وأموال أولاده" وفق قوله.
وشدد الحية أن حركته لن تقبل بقاء القضية الفلسطينية رهينة (فريق أوسلو الفاشل)، مضيفا "إذا كان يتمتع ببقية أموال وسيادة نتيجة التنسيق الأمني فإن الشعب الفلسطيني سيتجاوزه".
وأكد أن "جزء كبير من الشعب الفلسطيني يريد الوحدة على قاعدة الشراكة والجزء الباقي انعزل في المقاطعة ويصر على أن يلحق الشعب الفلسطيني به".
في سياق آخر، قال الحية إن "الاحتلال يحاول أن يقنع الشارع الإسرائيلي أنه سيقايض ملف الأسرى بملف رفع الحصار".
وجدد الحية رفض حركته للخلط بين هذين المسارين.
واستطرد:" سندافع عن شعبنا امام اي عدوان جديد، وسنقاوم للاحتلال في كل مكان بالوسائل المتاحة والممكنة".
