أكدت وزارة الخارجية القطرية، على أن إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية من شأنه أن يزيد "إسرائيل" تعنتًا، ويشجعها على المضي في ممارساتها المرفوضة دوليًا.
وعبرت الوزارة، في بيان اليوم الثلاثاء، عن أسفها لإعلان الإدارة الأمريكية، إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في العاصمة واشنطن.
وأضافت في بيانها، أن هذا القرار "يباعد في الوقت ذاته بين الإدارة الأمريكية ومنظمة التحرير الفلسطينية، بما يعيق الجهود الدولية الرامية لإحياء عملية السلام وصولا لاتفاق سلام شامل وعادل بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
كما وجددت الوزارة، موقف قطر الثابت من القضية الفلسطينية المستند لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية التي تقوم على حل الدولتين بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف".
يذكر، أن الإدارة الأمريكية قد أعلنت نوفمبر 2017 عن قرارها إغلاق مكاتب بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، بعد أن طالب الرئيس محمود عباس في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بفتح تحقيق جنائي ضد الاحتلال الإسرائيلي.
لكن وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت لاحقًا أنها ستسمح لبعثة المنظمة بمواصلة العمل ضمن مهلة 90 يومًا، يتم تمديدها، قبل أن اتخاذ قرار بإغلاقها الإثنين.