قال رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، النائب جمال الخضري، إن قرار الولايات المتحدة الأمريكية إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، جزء من الخطة الأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف الخضري في تصريح صحفي اليوم الثلاثاءء أن "هذا القرار بمثابة حرب سياسية"، مشيراً إلى الخطوات العملية الأخرى التي بدأت بالاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال، واعتبار الاستيطان شرعياً، وتوقف دعم وكالة الأونروا في محاولة تصفية قضية اللاجئين، ووقف مخصصات مستشفيات القدس.
وتابع "كل يوم تكشف الإدارة الأمريكية عن خطوات عملية وملموسة من خطة ترمب لتصفية القضية الفلسطينية، والدعم الكامل للاحتلال الإسرائيلي في كل خطواته التي ينفذها على أرض الواقع من حصار غزة، والتهويد والاستيطان في القدس والضفة الغربية".
وشدد، على أن الإدارة الأمريكية تشن حرباً سياسية واقتصادية ومعنوية ضد الشعب الفلسطيني، وتمارس العكس تماماً مع الاحتلال الإسرائيلي فتقدم له كل الدعم السياسي والاقتصادي والمعنوي واللوجستي.
كما وأكد الخضري، على أن خطة ترمب هدفها الأساسي تصفية شاملة للقضية الفلسطينية، وإنهاء حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة وعاصمتها القدس ضمن خطط أمريكية إسرائيلية مدروسة.
وشدد على ضرورة مواجهة كل المخططات للنيل من حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، معتبراً أن أبرز سبل المواجهة من خلال التوحد الفلسطيني والشراكة الحقيقة في مواجهة التحديات والمخططات.
وقال" يجب الوقوف صفا واحدا فلسطينيا وعربيا وإسلاميا وأحرار العالم في وجه المخططات التي تنتقص من حقوقنا.. فأقصر الطرق لتحقيق السلام والأمن في المنطقة هو حصول شعبنا الفلسطيني على حقوقه كاملة غير منقوصة".