قال الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، إن السياسات الدولية التي لا تزال معتمدة في الشرق الأوسط، تزيد النقمة والتطرف وتفسح المجال واسعًا للعنف والإرهاب.
وأكد عون في كلمة له اليوم الثلاثاء، مام البرلمان الاوروبي في ستراسبوغ، أن هذه السياسات الخالية من مقياس العدالة، تؤدي الى التشكيك بصحة تطبيق الديموقراطية في الدول التي تعتبر رائدة في اعتمادها إياها نظاما سياسيا.
واعتبر أن هذه السياسات دفعت إسرائيل إلى تهويد القدس وإعلانها عاصمة لها، ضاربة عرض الحائط بالقرارات الدولية، وبالتصويت في مجلس الأمن وفي الجمعية العامة، بل أنها لم تكتف بذلك بل أقرت قانون "القومية اليهودية لدولة اسرائيل".
وأشار إلى أن هذا القانون استكمل، بالقرار الاميركي الذي اتخذ مؤخرا بحجب التمويل عن وكالة الأونروا، وهو بداية لفرض التوطين على الدول المضيفة للاجئين، مؤكدا رفض لبنان لهذا الواقع من أجل العدالة والمساواة بين البشر.