أصدرت حركة حماس، اليوم الأربعاء، بيانا في الذكرى الثالثة عشر لانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، وجهت خلاله عدة رسائل حول الوضع الفلسطيني.
وأكدت حركة حماس رفضها صفقة القرن وكل الحلول والمبادرات الرامية لتصفية القضية أو الانتقاص من حقوقنا الوطنية، مطالبة الرئيس محمود عباس برفع "العقوبات" عن غزة.
وقالت الحركة:" نحيي شعبنا الفلسطيني المجاهد في القدس والضفة وغزة والـ 48 ومخيمات الشتات على صمودهم وثباتهم وتمسكهم بحقوقهم والالتفاف حول مقاومتهم الباسلة".
وجددت الحركة التأكيد على الدور الرائد لمسيرات العودة الكبرى، مجددة دعمها الكامل للحشود الثائرة والجماهير الزاحفة في غزة لتثبيت حق العودة وكسر الحصار.
وأكدت "تمسكها بخيار المقاومة، وأن الكفاح المسلح الخيار الاستراتيجي لحماية شعبنا واسترداد الحقوق".
وأضافت أن "مسار التسوية والمفاوضات قد فشل فشلاً ذريعًا وأصبح يشكل كارثة وطنية على القضية وعبئًا فوق عبء الاحتلال الثقيل على كاهل شعبنا المجاهد" وفق قولها.
وأشارت إلى "فشل كل الاتفاقيات السياسية في حماية ثوابت شعبنا الفلسطيني ولا سيما اتفاق أوسلو الذي أجل قضايا القدس واللاجئين والحدود والمياه، وعجز عن وقف الاستيطان؛ إذ تضاعفت المستوطنات سبعة أضعاف".
وطالب الحركة الرئيس عباس "بالتوقف عن التنسيق الأمني في الضفة فورا والكف عن مطاردة المقاومة واعتقال المجاهدين ومطاردتهم وتجريدهم من سلاحهم" كما قالت.
كما طالبت حركة حماس الرئيس عباس "برفع العقوبات الظالمة والمجحفة بحق أهلنا في غزة خزان الثورة وقلعة الصمود في وجه المؤامرات".
واختتمت الحركة بيانها قائلة:" قالها شارون معتقدًا بقدرته الإيفاء بها: مصير نتساريم مثل مصير تل أبيب، لكن إرادة المقاومة شاءت غير ذلك بمشيئة الله، فأصبحت نتساريم أثرًا بعد عين، وستصبح تل أبيب أثرًا بعد عين بإذن الله".