تجاوز الدولار الأميركي لفترة قصيرة، عتبة السبعين روبلا، للمرة الأولى منذ مارس 2016، في إطار أوضاع تجارية عالمية متوترة وارتفاع أسعار النفط.
وقد تراجع الروبيل الاثنين عند الافتتاح، متخطيا عتبة السبعين روبلا (70،16) للدولار الواحد، في حين تواجه روسيا أزمة اقتصادية ومالية بسبب عوامل عدة منها العقوبات الغربية بسبب الأزمة الأوكرانية.
ثم استقرت العملة الروسية على 69،8 في مواجهة الدولار.
وقال ديمتري بوليوف، كبير الخبراء الاقتصاديين في صندوق أر.دي.أي.أف الروسي السيادي، أن "الضغوط على عملات البلدان الناشئة مستمرة"، خصوصا في مواجهة دولار معزز بعد بيانات المؤشرات الأميركية الجيدة.
ولا تزال العملات الناشئة تتلقى من جهة أخرى تبعات انهيار الليرة التركية هذا الصيف.
ويتخوف المستثمرون أيضا من تصعيد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين ويترقبون العقوبات الأميركية على النفط الايراني التي ستدخل حيز التنفيذ في نوفمبر.