أثارت سيارات نقل محملة بالحمير المذبوحة، قلق الأهالي في منطقة أبي زعبل بمركز الخانكة التابع لمحافظة القليوبية المصرية، فالحيوان الذي يستخدم في النقل والركوب بالقرى، لا يجب أبدأ أن يذبح، فالأمر قد يصل إلى استنتاجات لا أحد يحب الوصول إليها.
لكن ثمة شيء آخر كان يثير زعر واستغراب الأهالي، وهو سماعهم أصواتا غير معتادة، وانبعاث روائح كريهة، فانهالت البلاغات على الشرطة لمعرفة ما الذي يدور في الجوار.
وبالفعل، ضبطت الأجهزة الأمنية في القليوبية بالتنسيق مع الإدارة العامة لشرطة البيئة 5 أسود داخل المزرعة المقامة داخل تجمع سكني عشوائي، بحسب وسائل إعلام محلية.
وجرى التحفظ على الأسود التي تبين أنها من النوع الأفريقي، ثلاثة منها إناث واثنين من الذكور.
وقد قام خبراء من حديقة الحيوان بالجيزة بتخدير الأسود ونقلها إلى الحديقة.
وربما كان الهاجس الأكبر لدى السكان هو أن تكون المزرعة وكرا لذبح الحمير من أجل بيعها لبعض التجار الذي يغشون في اللحوم الحيوانية، وهي مسألة تكشفها الأجهزة الرقابية من وقت لآخر.
ولحسن الحظ لم يصل إلى المائدة، لكن لا أحد في المنطقة كان يتخيل أنه يعيش على بعد أمتار من أسود أفريقية.