بوادر أزمة جديدة تلوح في الأفق، خلال الساعات القليلة الماضية، بين أعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، برئاسة هاني أبوريدة، بسبب الاختلاف في بعض الأمور التي تخص الجهاز الفني للمنتخب الأول، بقيادة المكسيكي خافيير أجيري.
وباتت هناك حالة من الغضب سيطرت على بعض أعضاء مجلس الجبلاية، وعلى رأسهم أحمد مجاهد، بسبب تواجد ميشيل سلجادو، لاعب ريال مدريد السابق، ضمن الجهاز المعاون للخواجة المكسيكي.
وجاء غضب مجاهد، أن الاتفاق مع أجيري بوجود 3 مساعدين وهم: مدرب عام ومخطط أحمال ومحلل أداء، إلا أن المجلس فوجئ بتواجد سلجادو، ضمن الجهاز المعاون في المعسكر الأخير لمباراة النيجر.
وازدادت الأمور تعقيدًا، بعدما نما إلى علم المجلس، بأن أجيري طلب من أبوريدة، تحمل راتب سلجادو والمقدر بـ5 آلاف دولار، في كل معسكر يحضر له.
ووافق أبوريدة ومعه عضو المجلس، مجدي عبدالغني، بشكل مبدئي على ذلك، إلا أن الأمور لم تحسم بشكل نهائي حتى الآن.
واعترض مجاهد، على طلبات أجيري، إذ طالب الأخير بتحمل راتب سلجادو، إلا أن الأمور هدأت قليلًا بعد لقاء النيجر، نظرًا لسفر الخواجة المكسيكي إلى إسبانيا، إضافة إلى سفر أبوريدة خارج القاهرة في الفترة الأخيرة.
ويأتي اعتراض مجاهد أيضًا، بأن سلجادو وكيل لاعبين، خصوصًا وأنه قاد المفاوضات بين اتحاد الكرة وأجيري، وعليه قد يتسبب في تشتيت ذهن اللاعبين من أجل الاحتراف أو الانتقال لأندية أخرى.
ومن المنتظر، أن يتم حسم موقف سلجادو بشكل رسمي خلال الساعات المقبلة، خصوصًا وأن هناك بعض الأعضاء لم توافق على تحمل خزينة الجبلاية راتب سلجادو.
