يتضمن ألفاظاً ليست دبلوماسية

قناة عبرية تكشف عن فحوى خطاب الرئيس "عباس" أمام الأمم المتحدة

قناة عبرية تكشف عن فحوى خطاب الرئيس "عباس" أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
حجم الخط

كشفت القناة العبرية العاشرة، أنّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، سيُهاجم نظيره الأمريكي دونالد ترامب، خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وزعمت نقلها عن مصادر فلسطينية، توقعها بأن يهاجم عباس نظيره الأمريكي دونالد ترامب، أثناء إلقاء خطابه بالأمم المتحدة الشهر الحالي، مُشيرةً إلى أنّ الرئيس سيصف ترامب أنه عدو الشعب الفلسطيني ومناهض لعملية السلام، وغيرها من الكلمات.

وأشارت إلى أن الرئيس عباس سيهاجم ترامب على خلفية إغلاق الولايات المتحدة للممثلية الفلسطينية في واشنطن، زاعمةً أنّه من المتوقع أن يتلفظ الرئيس الفلسطيني بكلمات ليست دبلوماسية.

وكان وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، قد قال: إن "الرئيس محمود عباس سيُعلن خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشكل قاطع رفض القيادة للمخطط الأمريكي الإسرائيلي لتصفية القضية، والمسمى بصفقة القرن".

وأوضح أن الرئيس عباس سيؤكد على أن البديل للمخطط الأمريكي الإسرائيلي هو خطة السلام التي طرحها في شباط الماضي أمام مجلس الأمن، مبيّناً أن "القيادة سيكون لديها خطوات عملية لحشد الدعم والتأييد للخطاب المهم الذي سيُلقيه الرئيس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبعدها ستعمل على تقييم الموقف من أجل رؤية كيفية تنفيذها على أرض الواقع".

ولفت المالكي، إلى أن "القيادة ستواجه الإدارة الأمريكية ومخططاتها لتصفية القضية عبر مسارين متواجهين، المسار السياسي الدبلوماسي عبر الأمم المتحدة والآخر المسار القانوني التي تضع القيادة فيه الثقة الأكبر بما يملك من قوة تنفيذية مهمة جداً، ولا تستطيع به واشنطن استخدام الفيتو".

وشدّد على أن "القيادة ستكون جاهزة للرد مباشرة على خطاب ترامب لو تعرض لصفقة القرن أمام الأمم المتحدة  من خلال مؤتمر صحفي، أو من خلال خطاب الرئيس الذي يأتي بعده بيومين"، موضحاً أن "القيادة ناقشت كل هذه القضايا وأنها تعمل ضمن خلية أزمة مستمرة منذ اليوم الأول لإعلان الرئيس الأمريكي القدس عاصمة لإسرائيل وحتى اللحظة".

وأكد المالكي، على أنّ "التحرك الفلسطيني سيُقدم بدائل لما تقوم به الإدارة الأمريكية، التي تنطلق من مبدأ القوة وفرض سياسية البلطجة التي يقودها الرئيس الأمريكي".

ولفت إلى أن "فلسطين ليست وحدها المتأثرة من هذه السياسة الأمريكية"، داعياً كل الدول المتأثرة والمتضررة من هذه السياسة أن تتحد بموقفها لتكون قادرة على مواجهتها، ويجب "البحث عنهم ليكونو معنا ونكون معهم ونستفيد من قوتهم لمواجهة هذه السياسة والوقوف ضدها".

يُذكر أنه من المقرر أن يلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم 27 سبتمبر الجاري، خطاباً وُصف بـ"المهم والمفصلي" أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بوقت تمر فيه القضية الفلسطينية بمرحلة معقدة، في ظل السياسات الأمريكية المنحازة لإسرائيل وتعثر المصالحة بين حماس وفتح.