دعا عضو المجلس التشريعي والقيادي في حركة حماس محمود الزهار اليوم الأربعاء ، كافة الفصائل الفلسطينية للخروج بموقف موحد للتعبير عن رفض العمل بإتفاق أوسلو" وكأنها لم تكن ووفقاً لقواعد القانون الدولي، والعمل على ملاحقة كل من وقع عليها وتقديمه للمحاكمة وعلى رأسهم مهندس الاتفاقية الرئيس محمود عباس.
وقال الزهار في كلمة له خلال جلسة لمجلس التشريعي بعنوان"آثار اتفاقية أوسلو على القضية الفلسطينية":أن اتفاق أوسلو كان بمثابة صك للاحتلال للتنازل عن الحقوق والثوابت، مشيراً إلى أن الاتفاق مزق الوحدة الجغرافية للأراضي الفلسطيني .
وأكد أن اتفاقية أوسلو شجعت الاحتلال على مزيد من الاستيطان في القدس والضفة .
وطالب بضرورة تشكيل فريق من الاقتصاديين والسياسيين والمختصين لتقييم تبعيات الاتفاقية وصياغة البدائل واعتبار الاتفاق السابق كأنه لم يكن ، مشدداً على ضرورة مناشدة كافة برلمانات العالم لإجبار العالم لوقف تطبيق الاتفاقية على الفلسطيني واحترام القانون الدولي.
وأكد الزهار، على أهمية توافق الكل الفلسطيني على برنامج وطني قائم على التمسك بالثوابت الوطنية ، لمواجهة مشاريع التسوية ، وإعادة بناء منظمة التحرير على أسس وطنية سليمة أو إيجاد أطر جديدة.
وشدد الزهار على رفضه استمرار اعتراف منظمة التحرير "بإسرائيل" ، مطالباً بضرورة اعتراف فريق "أوسلو" بفشل الاتفاقية والاعتذار لشعبنا وإلغاء اتفاقية باريس الكارثية، ودعم المقاومة الفلسطينية وتشكيل مرجعيات رفع دعاوي حقوقية لارتكابه جرائم حرب.