تشهد الساحة الفلسطينية حالة من الارتباك والضبابية في ظل عدم وضوح المشهد الحالي وانغلاق الأفق السياسي مع اسرائيل من جانب وعدم قدرة حركتي فتح وحماس على التوافق حول نقاط المصالحة الفلسطينية المعطلة أصلا بفعل استمرار الاتهامات المتبادلة بين طرفي الصراع في الضفة الغربية وقطاع غزة.
"الطريق الثالث" الحزب السياسي الذي ترأسه د. سلام فياض وخاض غمار المنافسة في الانتخابات التشريعية عام ٢٠٠٦ وحصل على ثلاثة مقاعد في المجلس التشريعي الفلسطيني غاب عن الساحة الفلسطينية من ذلك الحين في وقت كشفت مصادر قريبة من سلام فياض ان حزبه سيعود من جديد الى الساحة الفلسطينية تحضيرا واستعدادا لأية انتخابات قادمة.
وعقد قادة الحزب سلسلة اجتماعات مؤخراً في كل من مدينتي رام الله والخليل لبحث أفق العودة لتفعيل برنامج الحزب وعودته الى الساحة الفلسطينية، احد الأسباب التي قد تكون وراء فتح ملفات مؤسسة "فلسطين الغد" التي يديرها سلام فياض، بحسب توقعات مراقبين.
واكدت المصادر ، " بان أعضاء الطريق الثالث قرروا العودة للعمل على اجندة برنامج الحزب وصولا الى استقطاب الشارع الفلسطيني وحشد الشعبية الكافية لتمكنه من خوض الانتخابات القادمة.
بالصور: الأرجنتين تتعثر مجددا في تصفيات المونديال
11 أكتوبر 2024