تعادل الرمثا أمام ضيفه الفيصلي، بنتيجة 1-1، امس السبت، على استاد الحسن بإربد، في ختام الجولة الثالثة للدوري الأردني للمحترفين.
تقدم الفيصلي بهدف السبق عن طريق اللاعب يوسف الرواشدة، في الدقيقة 23، وأحرز للرمثا هدف التعادل، شادي الحموي، في الدقيقة 39.
ورفع فريق الفيصلي رصيده إلى 5 نقاط، مقابل نقطتين لنظيره الرمثا.
وبالعودة إلى مجريات المباراة، فرض الرمثا أفضليته منذ البداية، حيث انطلق بشكل متوازن، نحو المواقع الهجومية، بحثا عن الأهداف.
وتعرض دفاع الفيصلي للضغط، حيث شكلت تحركات لقمان والحموي والدردور، خطورة كبيرة على مرمى الحارس أبو ليلى.
ولاحت فرصة خطيرة لأبو زريق، الذي تسلم كرة نموذجية على حافة منطقة الجزاء، لكنه سدد فوق العارضة.
وعمل الفيصلي على امتصاص اندفاع أصحاب الأرض، دون أن يخفي هو الآخر، أطماعه الهجومية، حيث لعب سريوة والخزاعلة والعرسان، دوراً مؤثراً في عملية البناء الهجومي.
وشهدت الدقيقة 23، هدف السبق للفيصلي، من كرة أرسلها سريوة، لترتد أمام بني ياسين، الذي سددها لترتطم بالعارضة وتسقط أمام الرواشدة ليدكها برأسه داخل الشباك.
ولم يتأخر الرمثا عن تعديل النتيجة، مستغلاً الثغرات الدفاعية في الخط الخلفي للفيصلي، حيث تسلم الحموي، كرة طويلة، سددها بنجاح داخل شباك أبو ليلى، معلنا التعادل في الدقيقة 39.
واتسم أداء الفيصلي بالبطء والعشوائية، حيث لم يستطع تشكيل الزخم الهجومي المطلوب، مما منح الرمثا فرصة مواصلة تقدمه الهجومي.
وفي الشوط الثاني، لم يحسن مهاجم الفيصلي، جوهان، استثمار كرة مرتدة من دفاع الرمثا، لينفرد بالمرمى، لكنه لم يحالفه التوفيق في التسديد.
ودفع مدرب الفيصلي، بالثنائي داوود ومحمد بني عطية، بهدف تعزيز القدرات الهجومية، حيث تحسن الأداء العام لفريقه.
وكاد بهاء عبد الرحمن، أن يسجل هدف التقدم من ضربة حرة مباشرة، لكن تألق حارس الرمثا رأفت الربيع، حال دون ذلك.
وشكل الثنائي الحموي والدردور، خطورة متواصلة على مرمى الفيصلي، وأهدرا أكثر من فرصة للتسجيل، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي 1-1.