الاحتلال يواصل إغلاق مدخل ب لليوم الخامس

الاحتلال يغلق 1.jpg
حجم الخط

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق المدخل الشمالي لبلدة عزون شرق قلقيلية، لليوم الخامس على التوالي، وتمنع حركة الدخول والخروج من والى البلدة، في وقت تستمر فيه المواجهات نتيجة مواصلة اقتحام جنود الاحتلال للبلدة وتفتيش المنازل والاستفزازات.

وقال رئيس بلدية عزون وجدي سليم ان عزون من أكثر بلدات الضفة الغربية معاناة، حيث تعاني البلدة من اقتحامات مستمرة واغلاقات ببوابات حديدية، ومكعبات اسمنتية.

واضاف سليم "أن اغلاق المدخل الرئيسي للبلدة يدفع السائقين الى سلك طرق التفافية بعيدة عن حواجز الاحتلال، مليئة بالعقبات، وغير مؤهلة ولا تخلو احيانا من حواجز طيارة للاحتلال.

وتابع "ان الحياة متوقفة في البلدة، والوضع بحاجة الى وقفة جادة من قبل المسؤولين والمؤسسات الحقوقية والاعلامية لإيجاد حل لما يعانيه الاهالي من جرائم وانتهاكات متكررة، فهناك ما يقرب من الـ30 ألف مواطن من القرى القريبة يتنقلون على طريق عزون، فالبلدة تحوي مصرفا وثلاثة صرافات آلية لعدة بنوك ومركبات للإسعاف ومحطة للدفاع المدني والإطفائية، وتربط العديد من القرى وتحتوي على أكثر من مئة منشأة تجارية وصناعية".

واشار الناشط حسن شبيطة، الذي يوثق جرائم الاحتلال المستمرة في بلدة عزون، الى إن الحواجز العسكرية اليومية تشكل عائقا أمام المواطنين من كافة الجوانب، والكثير من البضائع تتلف عند الحواجز بعد تعرضها لساعات من الانتظار، أو تفتشيها، ما يكبد التجار خسائر فادحة".

وأضاف:" من الناحية الاجتماعية هناك عناء كبير يتكبده الأقارب عندما يريدون زيارة أقربائهم في منطقة اخرى، ونستطيع القول بأن الزيارات العائلية في البلدة أصبحت تقتصر على المناسبات".

وتحتوي البلدة على أربعة مداخل رئيسة تربط عزون مع محيطها الخارجي، وهي مدخلها الشمالي الذي يربطها مع محافظة نابلس، ومدخلها الشرقي الذي يربطها مع كفر لاقف، ومدخلها الغربي المار من وسط عزبة الطبيب، بالإضافة الى مدخلها الجنوبي الذي يربطها مع بلدة كفر ثلث.