ذكرت مصادر إعلامية عبرية بعد ظهر الأحد، أن قتيل عملية مستوطنة "غوش عتصيون" هو ضابط سابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وعضو حالي في قوة التدخل السريع بمستوطنة "إفرات" القريبة.
وبينت المصادر أن القتيل ويدعى "آري بولد" (40 عامًا) أطلق النار تجاه منفذ عملية الطعن قبل أن ينهار وينقل الى المستشفى حيث فارق الحياة هناك بعد تعرضه لعدة طعنات في الصدر.
كما ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" أن جيش الاحتلال يستعد لاقتحام منزل منفذ العملية خليل جبارين (17 عامًا) من بلدة يطا قضاء الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وبينت الصحيفة-وفق الجيش-أن جبارين "لم يكن من أصحاب السوابق الأمنية وأنه لم يتوفر إنذار مسبق حول تنفيذ العملية".
وقتل إسرائيلي صباح اليوم إثر تعرضه للطعن من فلسطيني على مدخل إحدى المجمعات التجارية للمستوطنين ببيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت القناة "العاشرة" العبرية أن إسرائيلياً قتل بعد إصابته بجراح خطيرة بالعملية التي وقعت على مدخل مجمع "رامي ليفي" القريب من مفرق مستوطنة "غوش عتصيون" المقامة على أراضي المواطنين جنوبي بيت لحم.
وذكرت فرق الإسعاف الإسرائيلية أن إسرائيلياً في الأربعين من العمر تعرض لعملية طعن على مدخل تجمع "هاريم" التجاري القريب من المفرق فأصيب بجراح خطيرة ولقي مصرعه لاحقًا، بينما أقدم أحد الحراس بالمكان على إطلاق النار باتجاه المنفذ وهو فلسطيني من سكان الخليل ويبلغ من العمر 17 عامًا.