قال المتحدث باسم حركة فتح اسامه القواسمي ،" ان حماس وحدها من عطل عمل حكومة الوفاق الوطني في قطاع غزة، وذلك من خلال رفضها المطلق تمكين الحكومة من العمل في القطاع والسيطره على المعابر، ومتعها للوزراء من الذهاب لمقارهم، اضافة الى رفضها لكافة الاقتراحات البناءه الهادفة الى حل كافة القضايا ورفضها لقرارات مجلس الوزراء المتعلقة باللجان التي تم تشكيلها لاستلام المعابر او لحل ملف عناصر حماس العاملين، اضافة الى رفض حماس تحويل اموال الكهرباء لخزينة الدولة واحكام السيطره عليها بالكامل ".
ويضيف القواسمي ، " حماس فرضت الاقامة الجبرية على الوزراء والموظفين الكبار اللذين اتوا من الضفة الى غزة للبدء بتنفيذ دمج الموظفين والقيام باعمالهم وتهديدهم بوجود كافة الفصائل التي استهجنت تصرف حماس، بالاضافة الى عمليات التفجيرات والاعتقالات المتواصلة بحق القيادات الوطنية وممتلكاتهم".
وأكد القواسمي ، " ان لدى حماس حكومة ظل يرأسها الظاظا وهي مع حماس امعنت في افشال الحكومة وفقا لمخطط تم وضعه منذ لحظة تشكيل الحكومة اذ اقرت حماس مبدأ " نعم لتشكيل حكومة وفاق وطني ولا لتمكينها " ويتضمن المخطط ايضا التخلص من الاعباء المالية والمسؤوليات امام الجمهور وتحميل المسؤوليات الانسانية على الحكومة والرئيس وغيرهم ، وذلك لتبرير المفاوضات مع اسرائيل تحت حجج انسانية
وأكد القواسمي على موقف حركة فتح الجدي والثابت بدعوة حماس الى الموافقه غير المشروطه لتشكيل حكومة وحدة وطنية من كافة الفصائل تكون مهمتها الاساسية توحيد مؤسسات الوطن والتحضير لاجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، كما تم الاتفاق في الشاطئ واستكمال العمل لاعادة اعمار القطاع
وقال القواسمي ان المشكلة لم تكن في يوم من الايام في طبيعة شكل الحكومة، وانما المشكلة كانت وما زالت في اصرار حماس على احكام قبضتها الامنية وفي كافة مناحي الحياه علىالقطاع وعلى عمل الحكومة في غزة، ولن يتغير الوضع اذا لم ترفع حماس يدها عن الحكومة وعملها في القطاع ايا كان شكل الحكومة القادم