أصدر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، مساء أمس الأحد، توضيحا هاما حول المقابلة الصحفية مع الصحفي الإسرائيلي بن كاسبيت.
وأكد عريقات في تصريح صحفي، أن المقابلة مع بن كاسبيت والتي لم تكن مقابلة صحافية وإنما نقاش ليس للنشر (off the record) قد اخرجت وحرفت، فعلى صعيد اللاجئين قلت إن الحل على أساس مبادرة السلام العربية (حل عادل ومتفق عليه استنادا القرار ١٩٤).
وقال عريقات: "لَم اقل نلتقي جميعا في جهنم، إنما قلت حين ينهار كل شيء ستدفعون الثمن ونلتقى جميعا في نار دوامة العنف، وهناك تحريفات أخرى".
وأضاف عريقات: " مواقف منظمة التحرير الفلسطينية معروفة ومحددة ونكررها بشكل يومي وموجودة على الموقع الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية ودائرة شؤون المفاوضات، وأعرف أن ذلك لن يؤثر على كل من احترف تصيد تحريفات الصحافة الإسرائيلية".
وتساءل: "هل يوجد في العمل السياسي إنسان لم تحرف اقواله، ليس هنا فحسب بل في العالم اجمع".
وأضاف عريقات: "قمت بكتابة ١٤ كتابا والاف المقالات والمقابلات بجميع اللغات، جنديا لفلسطين والثوابت الفلسطينية ولكن هناك فعلا نَفَر يصر على تصيد التحريفات حين تحدث وهذا ايضا امر يحدث في كل مكان".
وتابع: "على أي حال مواقفنا ثابتة ومحددة ومرتكزة للقانون الدولي والشرعية الدولية وبما يشمل تجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود ١٩٦٧، وبعاصمتها القدس الشرقية، حل قضية اللاجئين استنادا للقرار ١٩٤، الإفراج عن جميع الأسرى".
وقال: "لا وجود إسرائيلي على اي شبر من أراضي دولة فلسطين السيدة ذات السيادة على أجواءها ومياهها الإقليمية ومعابرها الدولية، والاستيطان الاستعماري الاسرائيلي غير شرعي والى زوال".
وأردف عريقات: " قبضنا على الجمر طيلة سنوات المفاوضات، ولَم ولن نتنازل عما أقره لنا القانون الدولي، على اي حال اليوم لدي مقابلات منشورة في ست صحف ووكالات دولية، حول كل هذه المواقف وكذلك الموقف من إدارة الرئيس ترامب، التي تنفذ ما يسمع صفقة القرن ، وأقول بصوت مرتفع كل ما قامت به إدارة الرئيس ترامب لن يخلق حقا ولن ينشأ التزام".