أصيب الشاب أحمد عبد السلام أبو رومي (19 عاما) من قرية العيسوية، الاثنين، برضوض وكدمات في جسده جراء اعتداء المحققين عليه بعنف في غرفة "4" بمركز شرطة المسكوبية غرب القدس المحتلة.
وكانت عناصر المخابرات وجنود الاحتلال اعتقلوا أحمد أبو رومي ضمن 9 شبان من قرية العيسوية، بعد مداهمة منازلهم صباح الاثنين.
وأفاد المحامي محمد محمود من هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن الشاب أحمد اعتقل فجرا وزاره في أقبية التحقيق بالمسكوبية، وشاهد آثار الرضوض والكدمات على جسده بعد اعتداء المحققين عليه.
ووصف الاعتداء على الشاب أحمد أبو رومي بالعمل الوحشي، ولا يوجد له مبرر كون الشرطة الإسرائيلية أخلت سبيله دون مثوله أمام المحكمة الإسرائيلية.
ويرى محمود أنه من الضروري التوجه بشكوى لمركز" ماحش " ضد المعتدين عليه، لافتا إلى أن سياسة الاعتداء بالضرب متبعه من قبل المحققين في مراكز التحقيق، منهم من ترك الاعتداء عليهم آثار وعلامات وآخرين من لم يترك علامات على جسدهم.
ودعا محمود إلى ضرورة مواجهة سياسة الاعتداء والتعذيب ضد الأسرى في أقبية التحقيق بتقديم الشكاوي، وإثارة قضية الاعتداء على الشاب احمد أبو رومي وغيره من الشبان والقاصرين.
وطالب المؤسسات المختصة بتوحيد الصفوف في هذا الجانب وتكليف محامين مختصين بتقديم الشكاوى ومتابعتها على أعلى المستويات.