اُستشهد شابان فلسطينيان، مساء اليوم الإثنين، جراء استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من الشبان قرب السياج الحدودي شرق محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأفاد مراسل وكالة "خبر"، بأن الطواقم الطبية تمكنت بعد حصولها على ضمانات بعدم التعرض لها، من الدخول إلى مكان الحدث شرقي خانيونس، موضحاً أنه جرى انتشال جثماني شهيدين ويتم حالياً نقلهما إلى مجمع ناصر الطبي.
وبيّن أن أحد الشهداء جسده تقطع إلى أشلاء جراء الاستهداف، لافتاً إلى أن الطائرات الحربية الإسرائيلية ما تزال تُحلق على ارتفاعات مختلفة في أجواء القطاع.
وأكد على أن المقاومة الفلسطينية، أطلقت النار صوب طائرة "إسرائيلية" مُسيرة، شرق بلدة خزاعة شرق مدينة خان يونس جنوبي القطاع، تزامناً مع استهداف الشبان.
فيما زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن طائرة تابعة للجيش الإسرائيلي هاجمت فلسطينيين اقتربوا من السياج في جنوب قطاع غزة ووضعوا جسمًا مشبوهًا بالقرب منه.
وأضاف: "أنه استهدف على الجدار ثلاثة اشخاص اقتربوا من الجدار وكان بحوزتهم مواد متفجرة، وحتى اللحظة لا معلومات عن المستهدفين وحالتهم، إلا أنّ الحدث على الجدار تماماً وكان يعتقد أنه السبب عبوة انفجرت".
الجدير ذكره أن سيارات الإسعاف والطوارئ، وطواقم الدفاع المدني، انتظرت فترة كبيرة ليتم السماح لها بالدخول لمكان الاستهداف، للتعامل مع الحدث ومحاولة إنقاذ الجرحى، حيث سمح فيما بعد لـ4 سيارات إسعاف بالدخول لإجراء عملية البحث.