أكد النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس في مدينة القدس محمد أبو طير أن الهدف من وراء دعوات المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى المبارك هو محاولة فرض أمر واقع يُجبر الفلسطينيون على القبول به.
وأوضح أبو طير في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، أن هذه الانتهاكات تشبه تلك التي مورست على الحارات والبيوت والمواطنين الفلسطينيين من خلال السطو على بيوت الناس وأراضيهم حتى نجحوا في تثبيت أمر واقع ازداد على إثره التوسع الاستيطاني دون رقيب أو حسيب.
وأشار إلى أن الانتهاكات التي يتعرض لها الأقصى حاليًا وقبر النبي يوسف في نابلس، كان قد تعرض لها المسجد الإبراهيمي في الخليل حتى مُنع الأذان فيه، كما مُنع الأهالي من الصلاة فيه في أيام أخرى.
وقال إن هذه محاولات متكررة تقف وراءها بلديات وحكومة الاحتلال من خلال دعم المستوطنين وتوفير الحماية لهم.
وشدد أبو طير على ضرورة أن يتصدى الفلسطينيون لمثل هذه المؤامرات وإفشال الاقتحامات والإجراءات بحق القدس والأماكن المقدسة والوقوف لهم بالمرصاد.
وطالب الشعب الفلسطيني والأحرار في العالم بضرورة التصدي لانتهاكات الاحتلال وتدنيس المستوطنين للأقصى بكل الوسائل، مؤكدًا أن ثقتنا في أهلنا بالقدس عالية، لأنهم" من بقي لنا كرصيد حقيقي في الأقصى يدافع عنه ويتصدى لمثل هذه المخططات".