منظمة التحرير تُدين جريمة إعدام "الريماوي" وتطالب بتحقيق دولي

الشهيد محمد الريماوي
حجم الخط

أدانت منظمة التحرير الفلسطينية الجريمة الإسرائيلية الجديدة بحق الشعب الفلسطيني، المتمثلة باعدام الشاب محمد زغلول الريماوي بدمٍ بارد، بعد اعتقاله من منزله في قرية بيت ريما، فجر اليوم الثلاثاء، وتعذيبه بشكلٍ وحشي حتى فارق الحياة، مطالبةً بفتح تحقيق دولي وعاجل في هذه الجريمة.

وقالت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، خلال بيان صادر عن مكتبها الإعلامي: إن "هذه الجريمة البشعة تكشف الوجه الحقيقي لهذه الحكومة اليمينية المتطرفة، وتأتي في سياق استمرار السياسة الإسرائيلية المتواصلة لتجاوز حقوق شعب فلسطين وتصفية قضيته من خلال الضغط السياسي والدبلوماسي والاقتصادي لتركيعه وإجباره على الخضوع لصفقة القرن سيئة الصيت".

وطالبت المنظمة المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان وكافة المؤسسات الدولية بفتح تحقيق فوري في هذه الجريمة النكراء، وتقديم مرتكبيها إلى المحاكم الدولية لمحاسبتهم وإيقاع العقوبات التي يستحقونها بحقهم.

وحمّلت منظمة التحرير الفلسطينية الإدارة الأمريكية التداعيات المترتبة على استشهاد الشاب الفلسطيني محمد الريماوي، وكل مايترتب على السياسات الإسرائيلية التي لاتجرؤ على ارتكاب هذه الجرائم لولا التشجيع والدعم اللامحدود من قبل إدارة ترامب.