اعتقال مقدسي عقب خروجه من المسجد "الأقصى"

اعتقال
حجم الخط

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عصر الثلاثاء الشاب محمود عبد اللطيف عند باب المجلس بعد خروجه من المسجد الأقصى المبارك.

وكانت الشرطة الاسرائيلية نصبت له كمينًا لدى خروجه من المسجد، بحجة تواجده في الساحات خلال أحداث اليوم.

وفي السياق، قررت محكمة "الصلح" بالمدينة المحتلة إخلاء سبيل المعتقلين من المسجد الأقصى والبلدة القديمة في الساعة التاسعة مساء اليوم، بشرط الإبعاد عن البلدة القديمة والحبس المنزلي حتى يوم الأحد المقبل.

وأفاد المحامي حمزة قطينة ان المحكمة قضت بإخلاء سبيل المعتقلين بشرط إيداع ألفي شيكل والتوقيع على كفالة بقيمة ٥ آلاف شيكل والإبعاد عن البلدة القديمة بالقدس والحبس المنزلي.

وأشار إلى استثناء قرار المحكمة الشاب غيث ناصر غيث من بين المعتقلين وتمديد توقيفه حتى الخميس.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت موظفين من دائرة الأوقاف وشابين من ساحات المسجد الأقصى وآخرين من سوق الدباغة بالبلدة القديمة، بعد الاعتداء عليهم بالضرب المبرح.

والمعتقلون هم موظفي الأوقاف رائد زغير وهيثم الحلواني، والشبان محمود مونس وثائر أبو صبيح وحمزة زغير ورامي الفاخوري.

وكانت قوات الاحتلال اعتدت بالضرب واعتقلت موظفي الأوقاف والشبان، تزامنًا مع اقتحام المستوطنين ساحات المسجد الأقصى، ما أدى لإصابة ٦ من الحراس والمصلين ونقلهم للعلاج في مستشفى المقاصد بالمدينة.