جولة تصعيد جديدة

صحيفة: غزة قد تنفجر دون سابق إنذار.. والسبب الرئيس عباس!

جيش وحدود
حجم الخط

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، الأربعاء، إن التصعيد العائد من جديد إلى الجبهة الجنوبية في قطاع غزة يهدف لممارسة الضغط للعودة لمفاوضات التهدئة بين حماس وإسرائيل، ما يدفع الحركة لتشجيع الفلسطينيين على الخروج لمواجهات أسبوعية كل يوم جمعة قرب الجدار الحدودي مع القطاع.

وكشف المراسل العسكري أليئور ليفي، لـ"أحرونوت"، أن مباحثات التهدئة وصلت لطريق مسدود، بعد أن أوشك الجانبان، حماس وإسرائيل، لشبه اتفاق بينهما بوساطة مصر ومبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط".

وشدد ليفي على أن "الجمود المفاجئ في المباحثات جاء عقب تهديد أبو مازن لمصر بأنه في حال التوصل للتهدئة، التي تعني تخفيفا من حصار غزة، دون إشراك السلطة، فإن ذلك سيدفعها لوقف كلي لتحويل الأموال للقطاع، لأن التهدئة ستظهر حماس كمن تحقق تطلعات إيجابية في الواقع الفلسطيني، ويحسب لها على أنه إنجاز في أوساط الفلسطينيين، في ظل عدم وجود إنجازات تحققها السلطة أمام إسرائيل في السنوات الأخيرة".

واستأنفت مصر جهودها لإنجاح المصالحة، فيما أوقفت مباحثات التهدئة التي رعتها بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل الشهر الماضي، بعد تهديدات عباس بعدم السماح باتفاق تهدئة في قطاع غزة، باعتبار ذلك يساهم في فصل القطاع عن الضفة، ويعد مدخلا لصفقة القرن.