عقب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تيسير خالد، على خطاب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، خلال مؤتمر الحركة العلمي الأول، الذي عقد في غزة بالذكرى الثلاثون لتأسيسها، بالقول: "في الذكرى الثلاثين لتأسيسها عقدت حركة حماس، مؤتمرها العلمي الدولي الأول، والذي استعرضت فيه نشأتها وطريق صعودها وبرنامجها وموقعها في مسيرة شعب فلسطين على امتداد سنين".
وتابع خالد في تدوينة له بصفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "في المؤتمر وصف رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية حركته بأنها تمثل قلب القضية الفلسطينية، وذراعًا متقدمًا للأمة في مواجهة المشروع الصهيوني، ودعا الشعب لحماية المسار والمسيرة، وأكد على أن أي إنجاز حققته حماس وفصائل المقاومة بعد 30 عاماً يعود بعد فضل الله إلى الشعب الفلسطيني الذي قدم دماء أبنائه ليحمي المقاومة".
وأضاف خالد: "يبدو أن تاريخ النضال الوطني الفلسطيني في المؤتمر العلمي الأول لحركة حماس بدأ قبل ثلاثين عاماً وحسب في مصادرة تاريخ كفاح مجيد للشعب الفلسطيني في الثورة المعاصرة ومنظمة التحرير والحركة الوطنية بدأ بالتأكيد قبل تأسيس حركة حماس بعشرات السنين".
وأكمل تدوينته: "المفارقة التي تذهب بعيداّ في تناقضها في خطاب إخوتنا في حركة حماس تتجلى في السقوط في سياسة إقصاء لتاريخ وطني مجيد مكلل بالغار بتضحياته، في وقت تحاول فيه الحركة تقديم نفسها باعتبارها ضحية ومستهدفة بسياسة إقصاء على الطرف الآخر من مواقع الصراع على سلطة تحت سلطة الاحتلال".
وختم تيسير خالد مدونته مخاطباً قادة حركة حماس، بالقول: "قليل من التواضع ومن احترام التاريخ أفضل وأجدى لبناء الشراكة فالتاريخ لم يبدأ في السادس من كانون أول عام 1987، وهو ليس حكراً على طرف دون آخر".