التقى رئيس الوزراء رامي الحمد الله، وفدا من لجنة العلاقات الفلسطينية في البرلمان الأوروبي، اليوم الأربعاء، لبحث آخر المستجدات والتطورات السياسية.
ورحب الحمد الله بالوفد، مثمنا دورهم في دعم القضية الفلسطينية، والتضامن مع فلسطين، وتعزيز الشراكة ما بين الاتحاد الأوروبي وفلسطين.
وشدد على ضرورة اعتراف دول الاتحاد الأوروبي بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، كخطوة عملية لإنقاذ حل الدولتين، خاصة في ظل الخطوات الإسرائيلية المتسارعة لتقويضه، لا سيما من خلال توسعها الاستيطاني والاستيلاء على الأراضي في الضفة الغربية، ومحاولتها هدم وترحيل سكان الخان الأحمر، الأمر الذي إذا تم سيقضي على فكرة الدولة الفلسطينية المتواصلة جغرافيا.
وأشار الحمد الله إلى أن الرئيس محمود عباس سيجدد دعوته لعقد مؤتمر سلام برعاية دولية، لإنهاء الاحتلال وإنقاذ حل الدولتين، لا سيما في ظل الجمود الذي يرافق العملية السياسية، خاصة بعد سلسلة من القرارات لإدارة ترمب، التي تستهدف المساس بحقوق أبناء شعبنا، وتأتي كعقاب جماعي للفلسطينيين.