نظم أهالي الأسير المضرب عن الطعام خضر عدنان وأسرى محررين، مساء اليوم الأربعاء، اعتصامًا تضامنيًا على دوار المنارة برام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، مطالبين بالوقوف بجانب عدنان في إضرابه المفتوح عن الطعام.
وطالب والد الأسير عدنان خلال الاعتصام، بالدعم الشعبي والمشاركة في دعم ابنه الأسير في إضرابه، باعتبار ذلك واجب من الجميع في ظل المعركة المحتدمة مع الاحتلال.
وقال، إن الاحتلال يمنع المحامي من زيارة نجله ويستمر في عزله ويقطعه عن العالم الخارجي.
كما وأكد، على أن عدنان امتنع منذ اليوم الأول من الإضراب عن إجراء الفحوصات الطبية، كما امتنع عن أخذ كافة أشكال المدعمات.
وطالب خلال الاعتصام المؤسسات الحقوقية والإنسانية بزيارته وتوثيق حالته الصحية، كما طالب وسائل الإعلام العربية والأجنبية بإثارة قضيته,
وبدوره، قال النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي حسن خريشه خلال الاعتصام، إن :"خضر عدنان أول شخص خاض إضرابا فرديا عن الطعام، وانتصر فيه وعدنان كان في المقدمة ونحن نخوض الآن معارك مصيرية في القدس والضفة وغزة والسجون".
وأكد خريشة، على الوقوف مع الحركة الأسيرة، رافضا الاعتداء على الأسرى من قبل الاحتلال أو أي طرف أخر، مؤكدا على انحيازه لتجربته الشخصية التي بنيت على وجوده في الأسر.
وقال :"كل الذين حصلوا على مناصب في السلطة وسبق أن اعتقلوا في سجون الاحتلال عليهم أن ينحازوا لتجاربهم الشخصية ويقفوا بجانب الأسرى".
يذكر، أن الأسير عدنان يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام لليوم الثامن عشر على التوالي رفضا لاعتقاله، ويقبع في عزل سجن الجلمة.