حقّق ليون مفاجأة صاعقة بفوزه على مضيفه مانشستر سيتي بنتيجة 2-1، مساء امس الأربعاء، على ملعب الاتحاد، في افتتاح منافسات المجموعة السادسة ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وسجّل هدفي ليون كل من ماكسويل كورني (ق26) ونبيل فقير (ق43)، فيما أحرز برناردو سيلفا هدف سيتي الوحيد (ق67).

وبهذه النتيجة، يتصدر ليون المجموعة برصيد 3 نقاط، بفارق نقطتين عن شاختار دونيتسك وهوفنهايم اللذين تعادلا 2-2 في وقت سابق.

وجلس سيرجيو أجويرو على مقاعد بدلاء سيتي وشارك مكانه جابرييل جيسوس، والأمر نفسه انطبق على ليروي ساني، فلعب على الجناحين كل من رحيم سترلينج وبرناردو سيلفا، فيما شارك فابيان ديلف مكان المصاب بنجامين ميندي كظهير أيسر.

أما تشكيلة ليون، فشارك فيها الهولندي ممفيس ديباي كمهاجم وحيد مع جلوس بيرتراند تراوري وموسى ديمبلي على مقاعد البدلاء.

أول تهديد في المباراة جاء في الدقيقة 11 لصالح مانشستر سيتي بعدما استغل سترلينج خطأ مدافع ليون، مارسيلو، ليسدّد في الشباك الخارجية.

وفي الدقيقة 17، ارتدّت رأسية مدافع سيتي إيميريك لابورت من العارضة، ثم تدخل حارس ليون أنتوني لوبيز، ليتصدّى لتسديدة سترلينج المرتدة من المدافع مارسيلو، قبل أن يلغي الحكم هدفا للفريق الفرنسي في الدقيقة 23، بحجة تسلّل صاحبه ماكسويل كورني.



وعلى عكس المجريات، افتتح ليون التسجيل في الدقيقة 26، عندما رفع فقير كرة عرضية فشل ديلف في إبعادها لتصل إلى كورني الذي تابعها في الشباك، وعاد الحكم ليلغي هدفا ولكن لمانشستر سيتي بحجة تسلل إلكاي جوندوجان في الدقيقة 32.

وتبادل الفريقان إهدار الفرص، وطالب جمهور سيتي بركلة جزاء بعد إعاقة جيسوس من قبل رافائيل دون أن يحتسب الحكم شيئًا.

وأضاف ليون الهدف الثاني في الدقيقة 43، بعد اختراق ناجح من فقير تخلّص خلاله من مدافعين، قبل أن يرسل الكرة للمرمى، دون أن يتمكّن الحارس إيديرسون من إيقافها.

وقدّم لوبيز أداء بطوليا عندما تصدّى لتسديدة جيسوس المرتدة من المدافع جايسون ديناير بمهارة فائقة في الدقيقة 54، ودخل ليروي ساني إلى تشكيلة سيتي بدلا من مواطنه جوندوجان، وكاد ليون يحرز الهدف الثالث عندما سدّد ديباي كرة تصدّى لها إيديرسون بأعجوبة في الدقيقة 60، ثم دخل أجويرو مكان غير الموفّق جيسوس.

وقلّص سيتي الفارق في الدقيقة 67، بعدما هرب ساني برشاقة من بين المدافعين ليمرّر كرة إلى برناردو سيلفا الذي سدّد من على بعد 10 ياردات داخل الشباك.

وأدرك المدرب المساعد في سيتي ميكيل أرتيتا التأثير الكبير الذي أحدثه دخول ساني، فأشرك جناحا آخر هو الجزائري رياض محرز مكان سترلينج، لكن ليون كان قريبا من إحراز الهدف الثالث عبر كورني الذي قدّم مجهودا فرديا مميّزا، قبل أن يرسل كرة أمام المرمى ارتدّت إليه ليسدّدها في مكان تواجد إيديرسون في الدقيقة 80.

وفشل دافيد سيلفا في اللحاق بكرة محرز أمام المرمى بالدقيقة 89، ثم برع لوبيز مجدّدا في إبعاد كرة خطيرة بالوقت بدل الضائع، لينتهي اللقاء بهزيمة سيتي بنتيجة 2-1.