يبدو أن أيام السويسري جروس، المدير الفني للزمالك، أوشكت على الانتهاء في القلعة البيضاء، بعد أن اقترب من السقوط في فخ الأبيض المعتاد، والذي يتم نصبه للمدربين في السنوات الأخيرة.

ظهور مرتضى منصور، رئيس الزمالك، في وسائل الإعلام لانتقاد مدرب الأبيض واختياراته الفنية مع إعلان تدخله في التشكيل ما هو إلا بداية النهاية لمدربي القلعة البيضاء، وهو ما حدث مع جروس إثر التعادل، أمس الثلاثاء، مع سموحة في الدوري المصري.

إعلان التدخل

بداية إعلان منصور للحرب على المدير الفني تكون من خلال الظهور في الإعلام عقب أي خسارة أو تعادل والإعلان عن تدخله في تشكيل الفريق، لأن هناك ظلمًا ويجب أن يصحح المسار.

وما حدث بالأمس من منصور عقب مباراة سموحة، هي النغمة الأولى التي يعلنها رئيس الزمالك في بداية حملته للإطاحة بالمدربين.

التدخل الفعلي

الخطوة الثانية من منصور للقضاء على أي مدرب تكون مطالبته بإشراك لاعبين واستبعاد آخرين، وحدث هذا الأمر عقب خسارة الفريق أمام النجوم وتكرر بعد التعادل مع سموحة.

وطلب منصور من جروس إشراك أيمن حفني ومصطفى فتحي ومحمد عنتر وعبد الله جمعة ومحمد حسن وعمر السعيد وحميد أحداد وحمدي النقاز، كما رغب في استبعاد حازم إمام ومحمد إبراهيم ومحمود عبد العزيز.



مدرب مصري

الأمر الأخير الذي يقوم به منصور للإطاحة بأي مدرب هو أن يتحدث عن نيته تعيين مدربًا مصريًا لقيادة الفريق مع جروس، ولكن حتى الآن هذا لم يحدث مع جروس، وإن كانت بعض التصريحات الخاصة من جانب أعضاء المجلس الأبيض تؤكد أن رئيس الزمالك عازم العقد على هذا الأمر.