كشف باحثون صينيون في مجال الطب، مؤخرا، عن طريقة "طبيعية" تعزز فرص الإنجاب دون الاستعانة بأي أدوية أو إجراءات علاجية.
وتشير الدراسة إلى أن الرجال الذين يمارسون الجنس للمرة الثانية في غضون ثلاث ساعات، يعززون فرص الإنجاب على نحو ملحوظ.
وبحسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن السائل المنوي الذي يقذفه الرجل للمرة الثانية تكون حيواناته أكثر سرعة في الوصول إلى البويضة، مقارنة بما يجري قذفه في الممارسة الأولى.
ومن شأن هذا الكشف الطبي أن يساعد أيضا من يلجؤون إلى التلقيح الصناعي، لأن المني الذي يقذفه الرجل في المرة الثانية يتفوق على سرعة الأول بواقع 30 في المئة.
وأشرف الباحث الصيني في مستشفى شينجين، دا لي، على البحث وقارنت الدراسة بين عدة عينات من السوائل المنوية، ثم قاست سرعة كل منها في بلوغ البويضة.
واعتمدت الدراسة على عينة من 500 من الأزواج الذين خاضوا تجربة التلقيح الصناعي وتم أخذ عينات السوائل المنوية من الرجال، وسئلوا حول توقيت قذفه ومتى مارسوا الجنس آخر مرة.
ووجد الباحثون أن الرجال الذين قذفوا بعد 180 دقيقة من آخر ممارسة جنسية حققوا نجاحا أكبر في الإخصاب، وهذا يعني أنه كلما مكث المني لمدة أطول في الخصيتين تراجعت جودته.
ويقول لي إنه حان الوقت لتغيير الفكرة القديمة التي تقول إن الرجل الذي يريد الإخصاب ورفع حظوظ الإنجاب مطالب بالحد من نشاطه الجنسي لفترة من الزمن.
لكن جودة المني لا ترتبط بممارسة الجنس فقط حسب دراسات سابقة، فهذا السائل الحيوي يتأثر أيضا بالنظام الغذائي للإنسان والسمنة وبعض العادات غير الصحية.