تستعد سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لبناء 300 وحدة استيطانية شمال شرقي رام الله، و310 وحدات أخرى في القدس المحتلة، وذلك مع تزايد الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين وتجريفها.
وقالت القناة العبرية السابعة، أنّ سلطات الاحتلال قد بدأت، أمس الخميس، تجريف أراضٍ فلسطينية قرب مستوطنة "بيت إيل" شمال شرقي رام الله، في تمهيدٍ لبناء 300 وحدة استيطانية جديدة، كان رئيس حكومة الاحتلال أعلن عنها مسبقًا.
وذكر سقف كلوغمان، مدير الشركة التي فازت بالمناقصة لبناء الوحدات الاستيطانية، أن المناقصة تتضمن بناء عمارتين مؤلفتين من عشرة طوابق على مستوى عال، وتتضمن موقف سيارات تحت الأرض.
وكشفت القناة السابعة، عن أن لجنة التخطيط والبناء في منطقة القدس المحتلة، ستناقش مخططين استيطانيين في الأحياء الشرقية من القدس المحتلة، أحدهما تهويدي يستهدف زقاق في حي الشيخ جراح شمالي البلدة القديمة، وذلك لأول مرة منذ احتلال القدس عام 1967.
وتدّعي سلطات الاحتلال أن البناء سيتم على قطعتين مملوكتين لمستوطنين يهود في الخارج. مشيرة إلى وجود منازل يقيم فيها عرب على الأراضي المُستهدفة.
ونوهت القناة العبرية، إلى أنه تم أمس الخميس وضع إشعارات على هذه المنازل تطلب من سكانها العرب إخلاءها بناء على شكوى تقدمت بها جمعية "نحلات شمعون" الاستيطانية.
ويتضمن المخططان بناء 15 وحدة استيطانية في حي الشيخ جراح، وسط القدس، و75 وحدة استيطانية في بيت حنينا شمالي المدينة المحتلة، و220 في مستوطنة "نوف زيون" جنوبي المدينة.
يشار إلى أن معظم المنازل المهددة بالمصادرة في حي الشيخ جراح هي أملاك وقفية وضع الاحتلال يده عليها، وصادرها لصالح ما يعرف بـ "حارس أملاك الغائبين" ثم نقلت ملكيتها لما يعرف بـ "القيم العام" الذي قام بالتصرف بها ونقل ملكيتها إلى عائلات يهودية.
ووفقًا لإحصائياتٍ حقوقية، فإنّ البناء الاستيطاني تضاعف ثلاث مرات في الربع الثاني من عام 2018 مقارنة بالربع الأول، حيث تم في الربع الثاني تم بناء 794 وحدة استيطانية، مقارنة بـ 279 وحدة استيطانية في الأول.