نفذت القوات الجوية التابعة للجيش الأمريكي، اليوم الأميكي، غارات جوية استهدفت حركة الشباب الصومالية، في إطار ما أطلقت عليه بـ "الدفاع عن النفس"، الأمر الذي أسفر عن مقتل 18 مسلحًا من الحركة.

وذكرت قيادة الجيش الأمريكي في أفريقيا "أفريكوم"، في بيان اليوم، بأن الضربة الجوية نفذت في منطقة تقع جنوب الصومال، بعدما هاجمت حركة الشباب الصومالية قوات أميركية تعمل هناك.

وأضافت القيادة، أن قوات الحكومة الصومالية المصاحبة للوحدة الأميركية قتلت مقاتلين اثنين آخرين في هذه الجماعة المرتبطة بتنظيم القاعدة بأسلحة خفيفة خلال الاشتباك الذي وقع الجمعة الماضية.

كما وذكرت، بأن الضربة الجوية الأميركية نُفذت ضد الإرهابيين بعد تعرض الجنود الأميركيين وقوات شركائها لهجوم، مضيفة: "نقيم حاليا ما إذا كان سقط أي جرحى أو قتلى في صفوف المدنيين".

ووقع الاشتباك على بعد نحو 50 كيلومترا شمال غرب مدينة كيسمايو في إقليم جوبا السفلى.

يذكر، أن الجيش الأميركي قتل 3 من مسلحي حركة الشباب في أواخر أغسطس الماضي، خلال ضربة جوية وقعت على بعد 40 كيلومترا جنوب غربي مقديشو.

ونفذت الولايات المتحدة 22 ضربة جوية، العام الجاري، ضد حركة الشباب التي تتخذ من الصومال مقرا لها.

يشار، إلى أن القوات الأميركية في الصومال تدعم الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة ضد حركة الشباب الإرهابية التي فقدت السيطرة على معظم بلدات ومدن الصومال بعد طردها من مقديشو عام 2011.

وتعد حركة الشباب من أخطر المنظمات الإرهابية الناشطة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وغالبا ما تستهدف مقديشو بهجمات قاتلة.