أكد ممثلو الجالية الفلسطينية، في سلطنة عمان الشقيقة، وقوفهم خلف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في جهوده الدؤوبة من أجل صون وحماية حقوق شعبنا والحفاظ على المنجزات التي حققها بتضحياته وعطائه طوال مراحل النضال.
يأتي ذلك، خلال استقبال سفير دولة فلسطين لدى السلطنة تيسير جرادات، بمقر السفارة عددا من أبناء الجالية، ضم نخبة من أساتذة الجامعات ورجال الأعمال وممثلي القطاعات المختلفة.
وتناول الحديث، أهم الشؤون الفلسطينية وأوضاع الجالية واحتياجاتها وسبل توثيق التضافر والعمل الجماعي المشترك لخدمة مصالحها ومصالح الوطن.
وتوجه السفير جرادات بالشكر والثناء لسلطنة عُمان قيادة وحكومة وشعبا، لما تخصه من عناية ورعاية لفلسطين في كافة المحافل وعلى كافة الصُعد، متمنيا ان تشهد العلاقات بين البلدين الشقيقين خلال السنوات القريبة القادمة مزيدا من التطور والنماء.
وتطرق جرادات إلى ما تشهده القضية الفلسطينية من تطورات متسارعة، مؤكدا ثبات القيادة الفلسطينية ممثلة بسيادة الرئيس محمود عباس، ومن خلفه الشعب الفلسطيني بكل قواه وأطيافه، في وجه ما يسمى بصفقة القرن التي فشلت أمام صمودنا، داعيا الجميع لترقب الخطاب الهام للسيد الرئيس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بما سيحمله من مفاصل ومحددات رئيسة لملامح المرحلة القادمة، وما سيضعه أمام المجتمع الدولي من استحقاقات.
