نفت دولة قطر بشكل قاطع ما تروّج له بعض الأوساط من شائعات إعلامية إسرائيلية عن رسالة مزعومة أُرسلت من طرفها إلى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، واعتبرت أن تلك الشائعات تندرج ضمن حملة لتشويه موقفها من قضية الشعب الفلسطيني وحقوقه.
واستهجنت الخارجية القطرية، في بيان رسمي، قيام تلك الأوساط بحملة تستهدف تشويه صورة دولة قطر وجهودها الحثيثة في سبيل دعم صمود الشعب الفلسطيني وكفاحه من أجل استرداد حقوقه المشروعة.
وقالت في بيان نقلته وكالة الأنباء القطرية (قنا) إن القائمين على الحملة تداولوا صورة للشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري مع إحدى الشخصيات الأميركية العاملة في قطاع الأعمال بالولايات المتحدة.
وأضافت أنهم حاولوا التركيز على ديانة الرجل الأميركي كمدخل لربط اللقاء بشكل متعسف مع إسرائيل والتنازل عن الحق الفلسطيني والإسلامي في القدس الشريف.
وتابعت أنه ليس لدولة قطر التي تستضيف مؤتمرات حوار الأديان منذ سنوات عداوة مع دين أو عرق، وأن المشكلة الأساسية تكمن في الاحتلال الإسرائيلي وممارساته تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق.
وذكّر البيان بدور الوسيط الذي تقوم به دولة قطر لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، مشيرا إلى ما تتطلبه هذه الوساطة من عقد لقاءات مع جميع الأطراف.
كما جاء فيه أن "لَيَّ عنق الحقائق وإعادة تركيبها بحيث تسوق هذه الجهود النبيلة التي تستهدف حقن الدم الفلسطيني على أنها قبول بالتفريط في حق الفلسطينيين والعرب والمسلمين في القدس الشريف، هو أمر مستهجن".