قال القيادي بحركة حماس، د. سامي أبو زهري: إن زيارة حركته المرتقبة للقاهرة ليس لحركة فتح أي علاقة بها، مُشيراً إلى عدم وجود ترتيب لعقد لقاءات مع حركة فتح في الوقت الراهن.
وأضاف أبو زهري في تصريحٍ له اليوم الأحد، أنّ "هدف الزيارة هو إجراء حوار استراتيجي بين مصر وحماس في إطار العلاقات الثنائية والملفات الفلسطينية، وهي كثيرة جداً".
وأكد على أنّ الموقف المصري مهم ومتوازن وله دور مهم وحماس تدعمه، معرباً عن جاهزية حركته لإجراء الانتخابات حتى لو كانت يوم غدٍ، لأنّ هذا موقفها الرسمي.
وتابع أبو زهري: "لن نعود لفكرة اللجنة الإدارية، وننفي رسمياً التسريبات التي تحدثت أن حماس تدرس إعادة إحيائها في غزة، هناك حكومة عليها أن تتحمل مسؤوليتها".
وفي ختام حديثه، بيّن أبو زهري أنّ التهدئة معطلة الآن بسبب الموقف الإسرائيلي، موضحاً أنّ الاحتلال اغتنم موقف السلطة.
ووصل وفد من المخابرات العامة المصرية، صباح أمس السبت، إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون "إيرز" شمال القطاع، ليغاردها في ساعات المساء، بعد إجراء لقاء مع قيادة حركة حماس استمر لساعات.
وضم الوفد شخصيات هامة على علاقة بالملف الفلسطيني من الجانب المصري، منها مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات العامة اللواء أحمد عبد الخالق، والقنصل المصري لدى السلطة الفلسطينية المستشار مصطفى شحاتة.
يُشار إلى أن جمهورية مصر العربية تبذلُ جهوداً حثيثة لتطبيق اتفاق المصالحة الموقع بين حركتي فتح وحماس في 12 أكتوبر 2017م، والذي توقف بعد تفجير موكب رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله، لحظة وصوله غزّة في منتصف مارس الماضي.