كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ، اليوم الأربعاء، أن الأسرى سينفذون برنامجاً تصعيديا قد ينتهي بإضراب عن الطعام، سيبدأ في سجون "عوفر" والنقب و"ريمون" و"نفحة" و"جلبوع" في آب /أغسطس المقبل.
ونقل مدير عام الدائرة القانونية في الهيئة "لؤي عكة" ، عن ممثل الأسرى الإداريين في "عوفر" محمود شبانة، أن الأسرى والأسرى وخاصة الإداريين، قرروا أن ينفذوا هذا البرنامج التصعيدي دفاعا عن حقوقهم المسلوبة، وردا على الهجمة المسعورة والمستمرة عليهم من قبل مصلحة السجون.
وأشار شبانة إلى أن البرنامج تم الاتفاق عليه بين عدة سجون، وسيبدأ بتاريخ 15/8/2015 كبرنامج تكتيكي ويتوج بإضراب مفتوح عن الطعام مطلع شر أيلول.
وذكر أنه وإن لم تستجب مصلحة السجون لمطالبهم فإن موجة التصعيد ستتسع، وصولا للتمرد والعصيان ورفض أوامر إدارة مصلحة السجون.
وأوضح أن مطالب الأسرى تتلخص في إغلاق مستشفى الرملة، ونقل المرضى إلى مستشفى جيد تتوافر فيه المقومات الصحية، وإعادة المعزولين من زنازين العزل، وإعادة بث المحطات الفضائية.
كما يطالبون بوقف منع زيارات الأهل، بما في ذلك زيارات أهالي غزة، وتحسين المشتريات الغذائية، ووقف العقوبات الفردية والجماعية، ووقف استغلال الأسرى في مشتريات الكنتين، والسماح بالاتصال الهاتفي مع الأهل، ووقف سياسة التفتيش والاقتحامات لغرف وأقسام السجون، ووقف سياسة التنقلات التعسفية والاعتقال الإداري.