أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، على أن منظمة التحرير والقيادة تتحركان على عدة مستويات سياسية ودبلوماسية لمواجهة القرارات الأميركية، التي تستهدف إنهاء عمل وكالة الغوث الدولية كمدخل لتصفية قضية اللاجئين، والانقضاض على المشروع الوطني الفلسطيني.
وأشار أبو هولي، إلى أن هناك تحركًا ميدانيًا جماهيريًا في المحافظات الفلسطينية ومخيمات اللاجئين في الوطن والشتات، داعمًا لقيادة الفلسطينية، ومكملا للتحرك السياسي في المحافل الدولية لمواجهة السياسة الأميركية المعادية لشعبنا الفلسطيني، وحقوقه المشروعة.
وأضاف أبو هولي في بيان صحفي، صدر عنه اليوم الاثنين، ان الحراك الفلسطيني بالتنسيق مع وكالة الغوث الدولية وجامعة الدول العربية والدول المضيفة اللاجئين والدول المانحة نجح في تقليص العجز المالي في ميزانية الوكالة الى 186 مليون دولار، وتنامي الرفض الدولي لسياسة الابتزاز الامريكية التي تستهدف عمل الوكالة، والحقوق الفلسطينية الثابتة غير القابلة للتصرف، وفي المقدمة منه حقه في العودة، وتقرير مصيره.
وأشار إلى أن الرئيس محمود عباس سيضع النقاط على الحروف في خطابه الذي سيلقيه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس المقبل، ودعوتهم لتحمل مسؤولياتهم تجاه القضية الفلسطينية، وكبح جماح السياسية الأميركية المعادية والمتنكرة لحقوق شعبنا الفلسطيني، والتي تهدد الأمن والسلم الدوليين في المنطقة.
وكشف أن حراكًا سياسيًا سيقوده وفد دولة فلسطين برئاسة سيادته على مستوى دول الأعضاء في الأمم المتحدة، لمواجهة السياسية الأمريكية المعادية لحقوق شعبنا، وسياسة الصلف الاسرائيلية المتنكرة لحقوق شعبنا المشروعة، ولقرارات الامم المتحدة ولحل الدولتين.
وأوضح أن وجود تحركات عربية - فلسطينية لضمان خروج المؤتمر الدولي الذي سيعقد في نيويورك نهاية الشهر الجاري للدول المانحة، الذي يقام على هامش اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة، بتأمين شبكة أمان "مالي" دولية لوكالة الغوث من قبل الامم المتحدة والحفاظ على مهامها وخدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين، والذي يقدر عددهم الى ما يقارب 5.9 مليون فلسطيني وحماية تفويضها الممنوح لها بالقرار 302 لحين عودتهم الى ديارهم.
وبحث أبو هولي مع رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون في العاصمة الأردنية عمان، يوم امس، آليات التحرك على مستوى اتحاد البرلمانيين العرب والبرلمانيين الدوليين، لحث حكوماتهم وخاصة المانحة منها، لرفع سقف تبرعاتها والتبرع بتمويل اضافي، يساهم في تغطية العجز المالي في ميزانية وكالة الغوث، الذي تسببه وقف المساعدات الأميركية.