أكد مسؤول ملف الأسرى في السفارة الفلسطينية لدى الجزائر خالد عز الدين، على أهمية تفعيل قضية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في كافة المحافل المحلية والعربية والدولية، وعبر وسائل الإعلام المختلفة، والمؤسسات الحقوقية والإنسانية التي تهتم وتعنى بشؤون قضية الأسرى في سجون الاحتلال، وتسليط الضوء على ظروف حياتهم اليومية ومعاناتهم داخل السجون.
واعتبر عز الدين، في تصريح اليوم الاثنين، بأن قضية الأسرى تعد من أهم القضايا المحورية والمركزية في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، والتي عمدت بصمود ونضال الأسرى في وجه السجان والاحتلال، للوصول إلى فجر الحرية القادم وأمل الاستقلال.
كما وشدد، على ضرورة وأهمية إبراز معاناة وعذابات الأسرى اليومية وتصديرها للرأي العام العربي والدولي من خلال الندوات والمؤتمرات ووسائل الإعلام المختلفة ، لتكون بمثابة رسالة للأسرى وذويهم وتعزيز صمودهم في وجه سلطات الاحتلال، وقراراته التعسفية بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.
وأفاد، بأن هناك تفاعلاً ملحوظاً أصبح يذكر في بعض الوسائل الإعلامية المختلفة، ولا سيما في الصحف والمواقع الجزائرية والعربية التي أصبحت تخصص مساحات منفردة عبر صفحاتها لتسليط الضوء أكثر على الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، وخصوصاً في الجانب الإنساني والحقوقي ضمن إطار عدالة قضيتهم الوطنية نحو التطلع للحرية والاستقلال .
وفي السياق ذاته، أوضح عز الدين، بأن صحيفة le Citoyen"" الجزائرية التي تصدر باللغة الفرنسية، قد قررت تخصيص صفحة منفردة عبر صفحاتها تشرف عليها الإعلامية " حنان مبروك" لتسليط الضوء على قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين من كافة الجوانب الحياتية والإنسانية والحقوقية، من أجل إبراز صورة وصوت الأسرى والمعتقلين على المجتمع العربي والدولي، مع الاشارة إلى أن صحف عديدة فى الجزائر الشقيقة تمنح مساحات واسعة يوميا لتغطية أخبار الأسرى فى سجون الاحتلال ومنها صحيفة الحوار وصحيفة العالم وصحيفة الشعب وصحيفة السلام وصحيفة المواطن وصحف عديدة أخرى .
كما و أشار، إلى أن هناك جهود كبيرة تبذل، من خلال فتح آفاق واسعة ومتجددة على صعيد الإعلام العربي، لكي تحظى قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال بحضور وتفاعل أكبر، يمكن من خلاله تسليط الضوء على حياة الأسرى ومعاناتهم وتطلعهم المشروع في نيل الحرية .