استنكرت الجبهة الشعبية، مساء اليوم الاثنين، الاعتداء "الآثم واللاأخلاقي"، الذي تعرض له القيادي في حركة (فتح) والناطق باسمها عاطف أبو سيف، على يد مسلحين في غزة.
وأكدت الشعبية في تصريح صحفي، على "ضرورة صون حرية الرأي والتعبير والاختلاف، ورفضها لسياسة تكميم الأفواه، أيّاً كانت الجهة التي تقف خلف هذا الاعتداء"، مطالبةً أجهزة أمن حماس بملاحقة الجناة، والكشف عن ملابسات الاعتداء وأسبابه، بما يضمن محاسبة مرتكبيه، وعدم تكرار مثل هذه الاعتداءات المشينة والمسيئة.
كما طالبت الشعبية، بوقف الاعتقالات والاستدعاءات على الخلفية السياسية والتنظيمية، التي تزيد من حدة الاحتقان والتوتير الداخلي.
وفي السياق، أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم الاثنين، بشدة، الاعتداء الوحشي الذي تعرض له الناطق باسم حركة "فتح" وعضو المجلس الثوري للحركة عاطف أبوسيف، على يد مسلحين مجهولين بغزة أسفر عن إصابته بجروح ورضوض نقل على إثرها لمستشفى الشفاء بغزة لتلقى العلاج.
ووصفت الجبهة الديمقراطية هذه الخطوة بأنها سابقة خطيرة تمس حرية العمل السياسي في قطاع غزة، داعية كافة الجهات المسؤولة بالكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة .
كما طالبت الجبهة الديمقراطية بضرورة وضع حد لهذه الاعتداءات، ومعرفة ما جرى مع أبو سيف وكشف اللثام عن المعتدين.
كما استنكر حزب الشعب الفلسطيني بشدة الاعتداء الوحشي الذي تعرض له عصر الْيَوْمَ الاثنين، الناطق باسم حركة "فتح" وعضو المجلس الثوري للحركة عاطف أبوسيف، على يد مجموعة من المسلحين المجهولين بغزة، مما أدى لإصابته بجروح اقتضت نقله لمستشفى الشفاء لتلقى العلاج.
واعتبر الحزب في تصريح صحفي هذا العمل مؤشرا خطيرا على تنامي حالة البلطجة التي تمس الحريات العامة والخاصة وتحد من حرية العمل السياسي في قطاع غزة.
وشدد الحزب على ضرورة سرعة الكشف عن الفاعلين ومحاسبتهم.