استقبل الرئيس محمود عباس، بمقر إقامته في نيويورك، فجر اليوم الثلاثاء، وزير خارجية المغرب ناصر بوريطه، وذلك على هامش اجتماعات الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأطلع الرئيس، الوزير الضيف، على آخر مستجدات القضية الفلسطينية، ومجمل التطورات في ظل انسداد العملية السياسية بسبب القرارات الأمريكية المدمرة لعملية السلام، واستمرار التصعيد الإسرائيلي وممارساته العدوانية، والاستيطان، وإصدار قانون القومية العنصري.
وأكد، على أهمية الدور الذي تلعبه المغرب في دعم القضية الفلسطينية، خاصة على صعيد قضية القدس، مشددا على أهمية تنسيق المواقف على الصعيد الدولي لحشد الدعم للقضايا العربية .
كما وحمل الرئيس، وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطه، رسالة الى الملك محمد السادس، "الرجل الزعيم العظيم والصديق الوفي الذي يتبع سياسة والده وجده فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وهذا هو دأب جلالة الملك والحكومة المغربية والشعب المغربي الذي هو دائما مع القضية الفلسطينية ويؤيدها دون نقاش".
ووجه الرئيس تحياته للملك ولكل مغربي في هذه الأرض الطيبة.
وبدوره، أكد وزير الخارجية المغربي على موقف بلاده الثابت في دعم القضية الفلسطينية، وتقديم كل أشكال الدعم للشعب الفلسطيني لنصرة قضيته العادلة وتحقيق أهدافه بالحرية والاستقلال.
وفي السياق ذاته، استقبل الرئيس، بمقر إقامته في نيويورك اليوم الثلاثاء، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، وذلك على هامش اجتماعات الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأطلع الرئيس، الوزير الصباح، على آخر مستجدات القضية الفلسطينية، ومجمل التطورات في ظل انسداد العملية السياسية بسبب القرارات الأمريكية المدمرة لعملية السلام واستمرار التصعيد الإسرائيلي، وممارساته العدوانية، والاستيطان، وإصدار قانون القومية العنصري.
وأكد، على أهمية الدور الذي تلعبه الكويت في دعم القضية الفلسطينية، في مختلف المحافل الدولية، خاصة على صعيد مجلس الأمن الدولي، مشددا على أهمية تنسيق المواقف على الصعيد الدولي لحشد الدعم للقضايا العربية.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الكويتي، على موقف بلاده الثابت في دعم القضية الفلسطينية، وتقديم كل أشكال الدعم للشعب الفلسطيني لنصرة قضيته العادلة وتحقيق أهدافه بالحرية والاستقلال.
وقال في مقابلة معه: لقد تشرفت بلقاء فخامة الرئيس عباس، وتم نقاش مجمل الأمور المتعلقة بالقضية الفلسطينية المركزية وتطوراتها ومستجداتها، وإن موضوع الأونروا من الموضاعات التي توليها دولة الكويت اهتماما خاصا، وإنها مسؤولية المجتمع الدولي، وأن الذي خلق المشكلة عليه أن يتحمل تبعياتها وعليه احترام قرار الجمعية العامة بإنشائها والأدوار المناطة بها.
وأضاف الوزير الصباح، أنه يهمنا استمرارية هذه اللقاءات وتبادل وجهات النظر والعمل كفريق واحد من أجل إبراز القضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية.
وحضر الاجتماع، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، ونائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، ومندوب دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور.