نفت حكومة جنوب إفريقيا اليوم الثلاثاء التقارير الصحفية التي تحدثت عن إعادة سفيرها لــ "إسرائيل"، سيسا إنجومباني، إلى تل أبيب لإستئناف مهامه.
وكانت جنوب افريقيا استدعت سفيرها في "إسرائيل" عقب عمليات القتل الاسرائيلية التي استهدفت التظاهرات الفلسطينية السلمية التي خرجت في قطاع غزة.
وقالت وزارة العلاقات الدولية والتعاون الدولي "إن سفير جنوب إفريقيا لدى "إسرائيل" لا يزال قيد الاستدعاء للتشاور ولم يستأنف مهامه كسفير لجنوب إفريقيا لدى "إسرائيل".
وكانت صحيفة "تايمز" في إسرائيل قد ذكرت الأسبوع الماضي أن إنجومباني قد عاد "سراً" الى "إسرائيل" منذ أيام قليلة مضت، وهي الأنباء التي أكدتها وزارة الخارجية الإسرائيلية.
وقالت وزارة الخارجية في جنوب إفريقيا في بيان، إن إنجومباني سافر إلى "إسرائيل" للتعامل مع مسائل عائلية وشخصية عاجلة، ومن المتوقع ان يعود الى جنوب إفريقيا في أسرع وقت بمجرد الإنتهاء من تلك المهام.
وقال البيان " إن الأوضاع التي نتج عنها استدعاء سفيرنا من "إسرائيل" للتشاور إلى بريتوريا لم تتغير".
وأضاف البيان، إن اي تغيير في وضع العلاقات الدبلوماسية لجنوب إفريقيا مع "إسرائيل" سيتم الإعلان عنه من جانب وزارة الخارجية بعد مشاورات مع الرئيس سيريل رامافوسا.
وفي أيار/مايو من هذا العام، استدعت حكومة جنوب إفريقيا سفيرها لدى "إسرائيل" فورا، احتجاجا على الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة المحتل.
وجاء ذلك القرار في اعقاب الهجوم الإسرائيلي الدموي على قطاع غزة حيث فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلية النار على الفلسطينيين الذين احتجوا ضد مراسم الافتتاح الاستفزازي للسفارة الأمريكية في القدس المحتلة، الأمر الذي تسبب في استشهاد وإصابة عشرات المواطنين الفلسطينيين.