نظمت اليوم الأربعاء، اللجنة الشعبية لخدمات اللاجئين في مدينة قلقيلية، وقفة احتجاجية، ضد سياسة التقليصات للخدمات التي تقدمها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، في التعليم والصحة والبيئة.
ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية، لافتات كتب عليها عبارات تنديد بتقليص الوكالة لخدماتها، كما رددوا عبارات ضد الولايات المتحدة، التي تلعب دورا واضحا في تقليص دعمها للوكالة.
وقال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات اللاجئين في قلقيلية صبري ولويل، خلال الوقفة، إن الوقفة تأتي لتوجيه رسالة رفض لسياسات الوكالة بتقليص خدماتها في مختلف مرافقها، خاصة الصحية.
وأضاف ولويل: "إن هذه المؤسسة أنشئت حتى تتحقق مطالب الشعب بالعودة إلى ديارهم، التي هُجروا منها إبان النكبة، لكن الادارة الاميركية ومن خلفها اسرائيل تسعيان إلى التضييق عليها لإنهاء عملها".
كما وأوضح، أن ضررا كبيرا سيلحق بمواطني قلقيلية إذا ما استمرت "الأونروا" في تقليص خدماتها، خاصة وأن 80% من سكان المحافظة يحملون بطاقة اللجوء.
يذكر، أن تقليص الخدمات جاء بعد وقف الولايات المتحدة مساهمتها المالية لدعم "الأونروا"، ما أدى الى عجز مالي قدره نحو (446) مليون دولار، وهو العجز الأكبر التي تتعرض له منذ تأسيسها.