أكد مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة الأربعاء، اتحاد الصحفيين الدوليين والعرب، ضرورة حماية الصحفيين الفلسطينيين المعرضين للقتل والاعتقال من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال حمدونة في بيان صحفي، الأربعاء، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني إن "ما يقارب من 22 صحفيًا في سجون الاحتلال يعانون مما يعاني منه المعتقلون من سوء الأوضاع المعيشية على كل المستويات نتيجة للسياسات الإسرائيلية التي تطال مجمل الحياة الاعتقالية".
وأضاف أن المعتقلين يعانون من تعذيب مباشر وغير مباشر، ومن الاقتحامات الليلية، والتفتيشات العارية، والنقل الجماعي، وسياسة العزل الانفرادي لفترات طويلة والاكتظاظ داخل الغرف والزنازين، وانتشار الحشرات، والأحكام العسكرية الردعية، ومنع امتحانات الجامعة والثانوية العامة، وسوء الطعام كمًا ونوعًا.
وأشار إلى أنه يتم أيضًا منعهم من حقهم في التعليم من خلال عدم إدخال المواد التعليمية والثقافية ومنع إدخال الكتب، وعدم السماح بدخول الأطباء وتوفير ما يلزم من علاج وفحوصات وأدوات طبية وإجراء العمليات الجراحية للكثير من المرضى.
واعتبر حمدونة أن استهداف الصحفيين في فلسطين يأتي في سياق محاربة الحقيقة التي تتابع الممارسات والرواية الإسرائيلية التي تسئ لنضالات الشعب الفلسطيني وتعمل على التصدي لها وتفنيدها.
وبيّن أن استهدافهم (الصحفيين) يأتي أيضًا بسبب تدعيم تلك الحقائق في مخاطبة العالم بالمواثيق الدولية واتفاقيات جنيف الأربعة ومواد حقوق الإنسان واتفاقيات مناهضة التعذيب وحقوق الأطفال والمرأة والتأكيد على حقوق الانسان، وبسبب نقل الصورة والحقيقة والمطالبة في الضغط على الاحتلال لوقف جرائمه اليومية واللحظية على الأرض.