قال وزير المعارف الإسرائيلي، ورئيس كتلة حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينيت، "لن تسمح بإقامة دولة فلسطينية، ولن نسمح لشركاء الائتلاف بجر الحكومة إلى اليسار".
وأضاف بينيت في حديث إذاعي مع "كان بينيت، أن "البيت اليهودي" قد انتخب لكي يمنع إقامة دولة فلسطينية"، مدعًيا أنه يوجد دولة فلسطينية في قطاع غزة.
وتابع: "نتنياهو سيكون رئيس الحكومة القادم بدون شك"، متسائلًا "هل ستكون حكومة يمين، أم حكومة مقيدة من أحزاب اليسار – الوسط".
وأشار إلى أن إسرائيل يجب عليها أن تصر على مصالحها، وأن "أي دولة فلسطينية ضمن أي صيغة غير مقبولة".
وردا على سؤال حول ما إذا كان يدعم إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح، أجاب بينيت "الدولة هي دولة".
وتابع أن "الدولة هي التي تقرر من وكم عدد المواطنين فيها.. تخيلوا الملايين من أبناء اللاجئين الفلسطينيين في سورية يصلون الضفة الغربية، وفجأة يقولون إن عائلاتهم لم تأت من رام الله، وإنما من يافا". على حد قوله.
وقال إنه يفضل أن يواصل اللاجئون الفلسطينيون الادعاء بأنهم من يافا، وهم في لبنان أو سورية، وليسوا في شارع "عابر إسرائيل" (شارع 6)، مضيفا "لن نسمح بإقامة دولة فلسطينية على بعد متر من شارع "6".
وفي ذات السياق، قال رئيس "المعسكر الصهيوني"، آفي غباي، إن "حل الدولتين هو الحل السياسي للفصل بيننا وبين الفلسطينيين، بحيث تكون دولة فلسطينية منزوعة السلاح، وتكون السيطرة الأمنية فيها بيد إسرائيل".
وزعم غباي أن نتنياهو لن يكون القائد الذي سيدفع باتجاه تسوية، قائلا:"كان نتنياهو رئيسًا للحكومة في السنوات العشر الأخيرة، ولم يحصل شيء. وما لم يفعله في هذه السنوات لن يفعله لاحقا".
واستدرك بالقول "إذا كان نتنياهو جديًا بشأن التسوية، فسوف ندعمه. سندعم الحكومة التي تدفع باتجاه اتفاق سلام، لأن ذلك هو الأهم". على حد تعبيره.
وبحسبه، فإن الفترة الحالية هي الوقت المناسب لإجراء مفاوضات مع الفلسطينيين.
وقال "أنت تجري مفاوضات عندما تكون قويًا، ونحن اليوم أقوياء، لدينا (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب، ونتنياهو هو رئيس حكومة قوي سياسيًا، ويستطيع ذلك إذا أراد، ونفتالي بينيت ليس من يقرر أن تكون تسوية أم لا".