في إطار الاستعداد والتجهيز لأي معركة مع العدو الصهيوني، خرّجت كتائب شهداء الأقصى - فلسطين "لواء الشهيد القائد نضال العامودي"، دورة الشهيد اللواء أحمد مفرج "أبو حميد"، والتي اجتاز خلالها عشرات المقاتلين الدورات العسكرية في مختلف المجالات.
جاء ذلك مساء أمس الأربعاء، داخل قاعدة الشهيد ياسر عرفات في قطاع غزّة، بحضور قيادات الكتائب وكوادرها، والتي استعرض خلالها المقاتلين جزءًا من الفنون القتالية التي تلقوها خلال فترة التدريب داخل أكاديمية النضال العسكرية.
وحيا القائد في كتائب الأقصى، أبو أحمد، المقاتلين الذين واصلوا الليل بالنهار لاجتياز دورة الشهيد "أبو حميد"، والتي تلقوا خلالها فنون القتال المختلفة، في إطار استعداد الكتائب لأي معركة محتملة مع العدو الصهيوني.
وحث أبو أحمد، المقاتلين على مواصلة درب الشهداء بفكرهم ونهجهم، قائلاً لمن وصفهم بـ"المتخاذلين بفعلهم وسياساتهم الفاشلة"، إنّه "لا مكان لكم بيننا، وسيبقى اللواء السيف السليط في وجه كل المتأمرين علي حركة فتح وقضيتنا الفلسطينية".
وأكد على ضرورة توحد الشعب الفلسطيني المكلوم والمظلوم في قطاع غزّة، لصد كل المؤامرات التي تستهدف وجوده ومكانه، معاهداً الشرفاء، بان تستمر الكتائب في السير على درب الشهداء، وأن تُحافظ على طهارة بندقيتها، وأنّ تبقى مصوبة في وجه الاحتلال وأعوانه.
وختم أبو أحمد حديثه، بالقول: إن "طريق التحرير لن يأتي إلا عبر فوهة البنادق، وإن الاحتلال سيواجه في أي معركة قادمة مقاتلين لا يعرفوا طريق الاستسلام".
وفي نهاية حفل ختام دورة الشهيد اللواء أحمد مفرج، أدى المقاتلين القسم الفتحاوى على مواصلة طريق الكفاح المسلح، والتمسك بالبندقية الطاهرة التي لم ولن تصوب إلا لوجه الاحتلال.
يُذكر أن كتائب شهداء الأقصى "لواء الشهيد القائد نضال العامودي"، خرّجت خلال الأشهر الأخيرة دفعات من المقاتلين الذين يتم تدريبهم على مختلف فنون القتال بإشراف مدربين أكفاء داخل أكاديمية النضال العسكرية، وذلك في إطار استعدادها لأي معركة مقبلة مع العدو.