أبعدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي سيدتين من الداخل الفلسطيني المحتل عن المسجد الأقصى المبارك؛ لمدة أسبوعين.
وذكرت مصادر محلية، أن سلطات الاحتلال أبعدت السيدتين منتهى إمارة ونور محمد عن الأقصى لمدة أسبوعين، وذلك بعد اعتقالهما يوم أمس وتحويلهما للتحقيق في مركز شرطة "القشلة" بالقدس القديمة.
ولاحقت قوات الاحتلال أمس حافلة تقل نسوة من الداخل، واعترضت طريقها في منطقة باب الأسباط بالقدس المحتلة وأوقفت سائقها واحتجزت هويته، ثم حررت هويات النسوة وأجبرتهن على الترجل من الحافلة.
وافادت النسوة بأن شرطة الاحتلال أخلت سبيلهن بعد تصوير البطاقات الشخصية، فيما اعتقلت السائق والسيدتين منتهى ونور.
بدورها، قالت منتهى إمارة: "بعد أداء الصلاة في المسجد الأقصى وخروجنا منه وانتظار بعضنا عند موقف باب الأسباط، وقف رجال بزي مدني عند المحطة حتى اكتمل عددنا، وفجأة حرروا هوية سائق الحافلة ليتبن بأنهم من مخابرات الاحتلال".
وأوضحت أن بعد عدة دقائق تم محاصرة الحافلة من قبل رجال شرطة ومخابرات الاحتلال وأجبروا النسوة على الترجل وحرروا هوياتهن وقاموا بتصوريها، ثم احتجزت الحافلة واعتقلت انا والسيدة نور وسائق الحافلة.
ولفتت إلى أته جرى اقتيادهن إلى مركز التوقيف، واستمر التحقيق معنا حتى ساعات متأخرة من الليل بشبهة "الانتماء لجهات محظورة"، حيث تركز التحقيق معي حول سبب وجودنا وصلاتنا وجلوسنا في منطقة باب الرحمة.
ونوهت إلى أن مخابرات الاحتلال بعد التحقيق أفرجت عنها وعن السيدة نور بشرط الابعاد عن الأقصى لمدة أسبوعين، والتوقيع على كفالة قيمتها 5 آلاف شيكل.