أفاد الإعلام العبري، أن جيش الاحتلال ينتهج خلال الفترة الأخيرة سياسة "تعتيم" لأحداث الحدود مع قطاع غزة منعاً لتعكير صفو الأعياد اليهودية.
وبحسب ما نشره موقع "واللا" العبري، الخميس، فالسياسة الجديدة تقضي بعدم نشر أخبار عاجلة طوال الوقت من الأحداث على الحدود مع غزة ومن بينها التظاهرات والحرائق وغيرها إلى حين انتهاء الأعياد اليهودية وذلك بداية أكتوبر المقبل.
ويهدف الجيش أيضاً من خلال السياسة الجديدة إلى "عدم منح حماس عناوين ومنابر إعلامية دولية"، حيث يشير الموقع العبري إلى أن "حماس تسعى إلى إبقاء قضية غزة ومعاناتها حية طوال الوقت".
وزعم الموقع أن الجيش الإسرائيلي "يمتنع عن الرد بشكل عنيف على الأحداث خشية تحول الأمور إلى ضربات متبادلة وبالتالي التشويش على رحلات واحتفالات الأعياد والتي يشترك فيها مئات الآلاف من الإسرائيليين".
وبين الموقع أن صبر الجيش "لن يطول وأنه وفي حال استمرار واشتداد الأحداث على الحدود فسيرد الجيش بقوة بعد انتهاء الأعياد وبخاصة مع وجود مهرجانات ضخمة في الجنوب ومن بينها مهرجان مركزي في عسقلان ولا ينوي الجيش تعكير صفوه أو إلغائه عبر تصعيد الأمور".
وأشار المحرر العسكري في الموقع "أمير بوخبوط" إلى أن "الجيش لن يحتمل استمرار سياسة الاستنزاف الحدودية وبخاصة الليلية منها والتي تنتهجها حماس لفترة طويلة وأنه سيجد نفسه مضطراً للرد بالقوة حال تصاعدت الأمور".