دعت حكومة الوفاق الوطني برئاسة د. رامي الحمد الله، المجتمع الدولي وكافة الدول الشقيقة والصديقة، إلى اعتماد خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وثيقةً ومرجعيةً سياسية لأي تحرك قادم تجاه إمكانية إحياء العملية السياسية، وفرص إرساء أسس السلام المنشود الذي يفضي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
وأشارالناطق الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، مساء اليوم الخميس، إلى أهمية خطاب الرئيس بكل أبعاده ومضامينه الحضارية والإنسانية التي تلامس روح المحبة والسلام والحوار والتمسك بالنضال والكفاح من أجل نيل الحرية والاستقلال.
وبيّن المحمود، أنّ خطاب الرئيس محمود عباس جاء بعنوان التمسك بالقدس وكامل حقوقنا الوطنية، وطالب باسترداد أرض وطنه المحتل، وذلك بإنهاء الاحتلال وإرساء أسس السلام العادل والشامل ووقف دوامة العنف في كل المنطقة والعالم.