نظمت اللجنة السياسية الفلسطينية في العاصمة الدنماركية "كوبنهاغن"، بثا حيا لكلم الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، وسط حضور حشد من ممثلي الهيئات والمنظمات الحقوقية والإنسانية الداعمة لفلسطين وقضيتها
وثمنت اللجنة السياسية على لسان رئيسها أبو كريم فرهود، الحرص الكامل الذي يؤكده الرئيس ويسعى إليه دائما على إنجاز الوحدة الوطنية في أسرع وقت ممكن "في إطار سلطة واحدة ونظام واحد وسلاح شرعي واحد"، وما يعنيه ذلك من تمسك السلطة بمسؤولياتها كاملة غير منقوصة.
ولفت فرهود إلى "الأهمية الاستثنائية للنقاط التي أثارها الرئيس مكرسا فيها تمسكه الراسخ بالثوابت، وفي مقدمها القدس بكامل مقدساتها عاصمة أبدية لفلسطين، وحق تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعودة اللاجئين الذين يبلغ عددهم ستة ملايين". وما يعنيه ذلك من "أن لا سلام من غير القدس، ولا سلام بدولة ذات حدود مؤقتة".
ودعا فرهود إلى مزيد من الالتفاف حول القيادة الفلسطينية "ممثلة بالرئيس أبو مازن ومواقفه الوطنية الخالصة التي تمثل بحد ذاتها ردا صلبا على أبواق المشككين ومزاعم الموتورين الباحثين عن مجد لن يمنحه لهم شعبنا الفلسطيني الذي يعي بعمق المخاطر المحدقة بقضيتنا المقدسة"