قال رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية عمر كتانة في تصريح له الخميس، إن الشاحنات وصلت إلى الجانب الإسرائيلي من المعبر، إلا أن السلطات الإسرائيلية طالبت ببعض الإجراءات، كوضع مكعبات اسمنتية على المعبر، وبعض التصليحات، من أجل إدخالها.
وأكد كتانة أن الشاحنات المحملة بالوقود القطري وصلت لمعبر كرم أبو سالم الليلة الماضية، إلا أنها لم تدخل القطاع حتى الآن بسبب مطالبة سلطات الاحتلال ببعض الإجراءات على المعبر للسماح بدخولها.
وأضاف "المعبر شهد قبل نحو شهرين احتراق شاحنة وقود، وتم إجراء عدة تصليحات وبنى تحتية بعد هذا الحادث، إلا أن الجانب الإسرائيلي طالبنا في اللحظة الأخيرة لوصول الشاحنات بإجراءات أخرى، لم يكن يطالبنا بها من قبل".
وبيّن كتانة أن هناك اتصالات حثيثة مع الجهات السياسية المختصة ومع مجلس الوزراء وهيئة الشئون المدنية، من أجل التدخل لإدخال الوقود، قائلاً "لكن إن لم يحدث ذلك، فنحن مضطرون لعمل الإجراءات التي يطلبها الجانب الإسرائيلي، حتى نضمن دخول الشاحنات اليوم".
وأشار إلى أن الشاحنات محملة بوقود يكفي لتشغيل محطة التوليد ليوم واحد، موضحًا أنه تم الاتفاق مع الجانب المصري بأن يكون نقل الكميات الموجودة لديه والبالغة 10 ألاف طن، يوميًا، لأنه لا يوجد في غزة إمكانية لتخزين الوقود.
ولكن كتانة أكد أن الأمور ستسير على ما يرام، وسيتواصل ضخ الوقود القطري من الجانب المصري للقطاع، حتى انتهاء الكمية الموجودة.
وفي السياق، أكد رئيس سلطة الطاقة أنه يستمر صباح اليوم ضخ الوقود الصناعي للمحطة، لاستكمال الكميات التي تم البدء بضخها أمس، بعد تحويل شركة الكهرباء في القطاع لمبلغ 5 مليون شيكل.
وقال "تم ضخ 250 ألف لتر أمس، ووصلت المحطة مساءً وبالتالي تم تشغيلها، واليوم سيُستكمل ضخ الوقود، حتى تصل الكمية إلى 900 ألف لتر".
وكان كتانة قال في تصريح صحفي أمس، إن استمرار ضخ الوقود القطري، والإسرائيلي المرهون باستمرار تحويل أموال الجباية، سيمكّن من تشغيل وحدة ثالثة في محطة الكهرباء، وبالتالي ستصل ساعات وصل الكهرباء للمواطنين إلى 18 ساعة يومًا.