قالت القناة العبرية الثانية، تعقيبًا على انتخابات حركة الجهاد الإسلامي والتي أفرزت قيادة جديدة برئاسة الأمين العام المنتخب زياد النخالة، إن "قائد حركة الجهاد الجديد مقرب من إيران وحزب الله، ومواقفه أكثر تشدداً تجاه إسرائيل".
واستعرضت القناة السيرة الذاتية للأمين العام للحركة المنتخب زياد النخالة، ووصفته بصاحب المواقف الأكثر تطرفاً ضد إسرائيل.
وأضافت، إن "النخالة ولد في غزة عام 1953 والان هو يمكث في بيروت ومقرب من إيران وحزب الله، وعمل نائبا للدكتور رمضان شلح خلال العشرين سنة الماضية، وقبل سنوات أدخلته الولايات المتحدة لقائمة المطلوبين عالميا بذريعة الإرهاب".
تابعت: "الجهاد الاسلامي الذي يتلقى تمويله من إيران، يعد أكثر تطرفاً ضد إسرائيل من حركة حماس"، مشيرةً إلى أن الجهاد الاسلامي تقود خط الصقور الأكثر تطرفا في المواجهات مع "إسرائيل" على الحدود بين "إسرائيل" وقطاع غزة، إضافة إلى أن الجهاد الإسلامي كان لها دوراً في القتال ضد "إسرائيل" خلال العمليات "الإسرائيلية" الكبيرة ضد قطاع غزة كما ينتهج الجهاد الاسلامي سياسة لا حل وسط مع إسرائيل.
واستعرضت القناة، القيادة الداخلية الجديدة للحركة التي أفرزتها الانتخابات، " د. يوسف الحساينة، د. ووليد القططي، محمد الحميد، أ.نافذ عزام، أ. خالد البطش، أ. أكرم العجوري ود. أنور أبو طه ود. محمد الهندي وعبد العزيز المناوي.
وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي في مؤتمر صحفي اليوم، نتائج الانتخابات الداخلية للحركة، وذلك في منطقة ملكة شرق مدينة غزة، حيث مخيمات العودة.